أحداث خلدة الى الواجهة من جديد.. قرار المحكمة العسكرية يثير البلبلة




قطع عدد من الشبان السير على اوتوستراد خلدة أنفاق المطار بالاتجاهين وذلك إحتجاجاً على قرار المحكمة العسكرية والذي أصدره قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان عدم إطلاق سراح أي من الموقوفين من أبناء خلدة والإبقاء عليهم موقوفين.

وكان الأهالي قد أعربوا في بيان إستنكارهم لما أسموه "إفتراءات المحكمة العسكرية، مستغربين عدم إلقاء القبض حتى الساعة على أي من عناصر "حزب الله" المسلحين، الذي اعتدوا على خلدة وروعوا النساء والأطفال والشيوخ وهؤلاء معروفون بالأسماء والعناوين عند الأجهزة الأمنية المتابعة.



وحمل الأهالي جميع المرجعيات الدينية والحزبية والسياسية والامنية، المسؤولية عن كرامة وسلامة أبنائنا الموقوفين و إذ نطالب جميع أبناء العشائر في الوطن والاغتراب الوقوف صفا واحدا لتجاوز هذه المحنة والضغط على كل الجهات المعنية لإطلاق الموقوفين وإغلاق هذا الملف، حفاظا على العيش المشترك والسلم الاهلي، بحسب البيان

وكانت المنطقة قد شهدت توتراً بين أهالي المنطقة والجيش اللبناني، ليعيد بعدها الجيش فتح الطريق وإنهاء التحرك، فيما تسجّل حركة مرور كثيفة في المحلّة.