كتبت زيزي إسطفان في نداء الوطن
تشرين لبنان وصل وبات المطر على الأبواب، وفي حين هو موسم الخير في أصقاع الأرض فإن خيراته تفيض على طرقات لبنان و"تكثر" . لوحة من لوحات الفولكلور اللبناني تتكرر كل عام: طرقات تتحول مستنقعات يغرق المواطنون فيها لساعات، أنفاق صُرفت ملايين الدولارات لإنشائها تصبح مجاريَ مائية تحتجز العالقين فيها وأنهاراً تخرج عن مسارها وتفيض بما تزخر به من ردميات ونفايات. هذه السنة مع تعثر أعمال الصيانة وتأخر القرارات وغياب التمويل طرقات لبنان مهددة بالطوفان.
وزارة الأشغال تشكو من عدم فتح الاعتمادات لإنجاز صيانة الطرقات، والبلديات تئن من فراغ صناديقها بعد تأخر الإفراج عن أموالها، والمتعهدون "حردانون" يطالبون بمستحقات سابقة ولا يتلقونها، والنتيجة صيانة متعثرة تسعى كل جهة لإنجازها بما تيسر