أعلنت جمعية "نورج" في بيان، أن رئيسها الدكتور فؤاد أبو ناضر "قصد منطقة الإشتباكات في الطيونة - بدارو ليطمئن على الأهالي، بعدما تحولت العاصمة بيروت، بغمضة عين، إلى مسرح رعب على وقع تبادل إطلاق نار أعقب مظاهرة لأنصار حزب الله وحركة أمل، في مشهد أشبه ما يكون بحرب أهلية، قائلا: تعود المنطقة لتشبه خطوط التماس التي كانت موجودة في الماضي والتي فعلنا المستحيل للخروج منها، جئت أقول للأهالي، نحن بجانبكم".
أضاف: "ما تشهده بيروت مرفوض ومدان والاعتداء على الناس وإزهاق أرواحهم وانزال الإضرار بممتلكاتهم يزيد من مآسيهم، وبطبيعة الحال سيؤدي هذا الأمر إلى أزمة خطيرة تتمثل باشتباكات مباشرة بين المواطنين تزيد من حدة التوتر الحاصل".
وتابع: "إن العقلاء سيعملون على التهدئة من كل الجهات ولن يتركوا الامور تنزلق أكثر، فالسلم الأهلي ليس للتلاعب".
وأشاد بجهود عناصر الجيش اللبناني التي "عملت بمهنية عالية على ضبط الوضع في المنطقة وتوقيف مطلقي النار"، وقال: "إذا كان هناك من مشكلة على الصعيد القضائي فيجب حلها في قصر العدل أو في مجلس الوزراء وليس في الشارع لأنها ستتحول حتما إلى واقع أليم ودموي".