تفاعلت أزمة تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي في ظل تصعيد سعودي غير مسبوق لم يشهده تاريخ العلاقات بين البلدين
وكتبت" النهار" ان أآخر "الانجازات" التي سجلت أمس عبر الازمة الديبلوماسية بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي عشية بدء السنة السادسة من العهد العوني فتمثلت في اخطر انفجار ديبلوماسي لا سابق له في العلاقات الديبلوماسية العريقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية التي بادرت مساء أمس إلى اتخاذ اجراء متشدد تمثل في استدعاء المملكة العربية السعودية سفيرها في لبنان وطلبت مغادرة سفير لبنان في المملكة كما قررت وقف كل الواردات اللبنانية إلى المملكة
اضافت" النهار "ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب مجددا من الوزير جورج قرداحي الاستقالة لكن استقالته واجهت اعتراضا من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كما برزت مؤشرات لاحتمال تقدم وزراء باستقالاتهم بما يهدد مصير الحكومة
وكتبت " نداء الوطن" : اذ توالت الأنباء العربية مساءً عن تداعيات مرتقبة للقرار السعودي ستنسحب على توجهات مجلس التعاون الخليجي إزاء العلاقة مع لبنان، تواترت معلومات صحافية وديبلوماسية عن اتجاه المجلس إلى الاجتماع خلال الساعات المقبلة لتدارس الموقف بحيث ستكون مسألة سحب السفراء الخليجيين من لبنان وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على مسؤولين لبنانيين من الخيارات المطروحة على طاولة البحث، سيما وأنّ البحرين استبقت الاجتماع بالطلب من السفير اللبناني لديها المغادرة خلال 48 ساعة
وكتبت " الاخبار": كان حزب الله قد أبلغ رئيس الحكومة بأن أيّ مسعى لإقالة وزير الإعلام في مجلس الوزراء (يحتاج هذا القرار إلى ثلثَي أعضاء الحكومة) يعني استقالة وزراء الحزب. وجرت محاولات للضغط على النائب السابق سليمان فرنجية، كونه سمّى قرداحي للوزارة، إلا أن رئيس «المردة» رفض الضغط على الوزير ودفعه إلى الاستقالة، وأبلغه أمس أنه ينتظر موقفه ويدعمه مهما كان هذا الموقف