أكدت لجنة عشائر العرب في خلدة ببيان، أنها "تتابع بدقة وعن كثب، التداعيات الاعلامية والسياسية والامنية لأحداث خلدة الأخيرة".
وأوضحت أن "ما حدث من إقفال لطرقات هو نتيجة بعض الصفحات المشبوهة التي نشرت معلومات غير صحيحة، مما أثار حالا من الرعب والخوف والقلق لدى أهالي الموقوفين على مستقبل أولادهم، والهدف الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".
وأعلنت أن "أي دعوة أو مؤتمر تدعو اليه أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي خارج عن اللجنة، لا يمثلنا وهدفه الفتنة والانقسام والشرذمة بين الأهالي في خلدة".
وأكدت "العمل جاهدة بالتنسيق مع دار الفتوى ولجنة الأحزاب والأجهزة الأمنية والقضائية، على معالجة ملف خلدة بالتروي والحكمة والصبر وإظهار الحق بأن لا يظلم أي موقوف في هذه القضية".