لا يوجد خلافات، والأمور تسير بالاتجاه الصحيح”، هذا ما توضّحه مصادر مقرّبة من الفنان فضل شمندر، المعروف بفضل شاكر، في حديث لموقع “لبنان الكبير”. فبعد ما حصل خلال جلسته الأولى في المحكمة العسكرية، والصدمة التي تلقّاها هو وجميع متابعي قضيته، كثرت الأقاويل والأخبار حول وجود خلافات أو تباين في وجهات النظر بين فريق الدفاع المتمثّل بالمحامية أماتا مبارك، وإياد النقيب مدير أعمال فضل شاكر، حول طريقة إدارة الملف، خاصة بعد تأجيل المحاكمة إلى الثالث من شباط القادم 2026، أي بعد ما يقارب 3 أشهر، إثر طلب مبارك الاستمهال للاطّلاع على الملف.
وتحدث كثيرون عن أن المحامية مبارك تتحرّك لإيجاد حل للقضية، إذ إنها أودعت رئيس المحكمة العسكرية العميد وسيم فياض طلبين، هما تقريب موعد المحاكمة وجعلها سرّية، وهو ما طلبته مبارك خلال الجلسة وتم رفضه.
المصادر المقرّبة نفسها تتحفّظ عن التعليق على كل ذلك، لكنها تؤكد وتشدّد لـ”لبنان الكبير” على أن كل الأمور تسير بالاتجاه الصحيح والمطلوب.
وسبق أن انتشرت إشاعات منذ أيام عن تدهور وضع فضل شاكر الصحي ونقله إلى المستشفى، وهو ما نفاه “لبنان الكبير” حينها، وأوردنا أن “صحة فضل شاكر بخير، لكنه يعاني من مرض مزمن، ألا وهو السكري”.
وكان من المفترض أن يمثل فضل أمام المحكمة العسكرية في جلسة محاكمته الأولى لاستجوابه في 4 ملفات يُلاحق على أساسها منذ حوالى 12 عاماً، وهي: اتهامه بتمويل جماعات إرهابية (جماعة الشيخ أحمد الأسير)، وتبييض الأموال لصالح جماعات مسلّحة، وحيازة السلاح، والمشاركة في أحداث عبرا.
وكان فضل قد سلّم نفسه إلى حاجز لمخابرات الجيش اللبناني عند أحد مداخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني في صيدا، جنوب لبنان، في الخامس من تشرين الأول الماضي، ليُنقل إلى وزارة الدفاع في اليرزة.
