الضرب بيد من " حديد"




 حاولت مرجعيات سياسية ودينية الاعتراض على الحزم الواضح الذي تعاملت به قيادة الجيش مع التظاهرات السيارة احتفالا بسقوط النظام السوري والتي تحولت الى مواجهات في بعض المناطق الحساسة. وكان الرد حاسما بعدم التهاون مع اي حراك مهما كان عنوانه، اذا كان يهدد الإنتظام العام، والقرار واضح "بالضرب بيد من حديد" لعدم السماح بانفلات الاوضاع في هذا التوقيت الدقيق.