تعرّض المخرج اللبناني أسعد شديد لحادث سقوط خلال قيامه بمتابعة أحد الأعمال التي يشرف عليها، بعد انزلاقه من ارتفاع يُقارب المترين، ما أسفر عن إصابته بكسور انضغاطية في عدد من فقرات الظهر. وقد نُقل شديد على الفور إلى المستشفى، حيث خضع لسلسلة فحوصات وصور رنين مغناطيسي مكّنت الفريق الطبي من تحديد طبيعة الإصابة وضرورة إخضاعه لراحة تامّة خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب المعطيات الطبيّة، فإنّ حالة شديد مستقرّة، رغم الألم الشديد وصعوبة الحركة التي رافقته بعد الحادث. وتُشير الفحوصات إلى عدم وجود أي خطر على وضعه العصبي، فيما يخضع حالياً للعلاج والراحة التامة تمهيدًا لمرور مرحلة الاستشفاء بسلام.
وفي اتصال أجرته موقع أشرفية نيوز ، أكّد شديد أنّ الحادث وقع “بشكل مفاجئ وخارج عن السيطرة”، لافتًا إلى أنّ شدة الألم في اللحظات الأولى استدعت الإسراع في إجراء الفحوصات اللازمة. وأضاف:
«الحمد لله، وضعي مستقرّ. ألتزم حالياً بالراحة وبالتوجيهات الطبية، وآمل أن أستعيد نشاطي العملي خلال الأسابيع المقبلة».
وتوجّه بالشكر إلى كل من تواصل معه للاطمئنان إلى صحّته.
وختم شديد قائلاً: «العدرا ردّت عنّي… ولو ما حمايتها، كنت اليوم بحالة مختلفة تمامًا».
ومن المنتظر أن يخضع المخرج لفترة نقاهة تمتدّ لعدّة أسابيع قبل العودة تدريجيًا إلى نشاطه الفني
