عماد الاشقر: الرجل المناسب في المكان المناسب

Achrafieh News 📰

كتبت سحر الساحلي:

بقلمٍ يفيض محبةً وعرفاناً، أخط هذه الكلمات لأعبر عن عميق احترامي وبالغ تقديري لشخصيةٍ أضاءت دروب العلم والمعرفة، الدكتور والأستاذ عماد الأشقر. إن الحديث عنه ليس مجرد سردٍ للسيرة، بل هو وقفة إجلالٍ وتقديرٍ لإنسانٍ زرع في قلوبنا بذور المحبة والاحترام، فكان نِعم القدوة ونِعم المعلم."


الدكتور والأستاذ عماد الأشقر ليس مجرد مسؤول إداري، بل هو "رُبان" ماهر يقود سفينة التعليم في لبنان وسط أمواج متلاطمة من التحديات. تتجلى قامته المهنية في كل قرار يتخذه، وكل خطوة إصلاحية يخطوها.

فهو يجمع بين الليونة في التعامل والحكمة في اتخاذ القرارات، والجذور الثابتة التي لا تزعزعها العواصف.

 زرع سنوات الخبرة الطويلة، وحصد منه إنجازات أثمرت تقدماً في القطاع التربوي، وكل إنجاز هو زهرة تفوح عطراً في سماء الوطن.

 باختصار، الدكتور عماد الأشقر هو مثال حي يُحتذى به في التزام العمل الإداري والإنساني، يجمع بين صرامة الإدارة وحنان المعلم وحكمة القائد.
بل "مهندس" بارع يصمم عقول الأجيال القادمة، ويضع الأسس الصلبة لبناء مجتمع قائم على المعرفة والتميز.

وفي الختام أود أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى قلب التربية النابض، الدكتور عماد الأشقر. لقد لمسنا في أخلاقه العالية وحكمته البالغة مثالاً يحتذى به لل وهوقائد والمعلم والإنسان. شكراً لك يا دكتور على كل ما قدمته وتقدمه، وشكراً على البصمة التي تركتها فينا وفي كل مكان حللت به. نحن ممتنون لجهودك العظيمة، وندعو لك بمستقبل مشرق يواصل فيه العطاء."