اشارت مصادر ديبلوماسية الى أن الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس، تعمدت لقاء الرئيس نبيه بري بهدف أن يكون الطرح مباشرا للثنائي، وتحديداً لحزب الله عبر الوسيط المعتاد، على اعتبار أنه المعني المباشر بموضوع حصر السلاح، مؤكدة أن ما حملته يمكن أن يشكل حلا وسطا بين مطلب المفاوضات المباشرة والمفاوضات غير المباشرة، مقترحةً توسيع لجنة مراقبة «الميكانيزم» وتطعيمها بوجوه سياسية تمكنها من القيام بمفاوضات مثمرة، مستعجلة «الدخول في تفاوض «منتج» مع الإسرائيليّين».
 
