تحدث سفير غربي امام زواره انه لا يوجد أدنى شك في أنّ المرحلة المقبلة في لبنان عنوانها الأبرز سيكون نزع سلاح حزب الله، ومحاولة تهميشه كقوة سياسيّة رئيسيّة في البلاد وداخل المؤسسات الرسميّة، وذلك عبر تجفيف كل مصادر الدّعم الماليّة التي يتلقّاها الحزب من إيران وبعض المتعاطفين معه من المهاجرين اللبنانيين، وبخاصَّةٍ رجال الأعمال في أوروبا والقارّة الأفريقيّة. ومنع وصول أي أسلحة إيرانيّة إلى الحزب لاستعادة قوّته، وتعويض ما خسره من أسلحة وصواريخ وذخائر، وذلك عبر تشديد الاجراءات على الحدود الشرقية، وذلك بالتنسيق مع السلطات الجديدة في سوريا.