ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن “قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أوفى بوعده بتحرير جميع الأسرى من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات من السجون الإسرائيلية”.
وقالت القناة 7 العبرية إن “أكثر من 600 فلسطيني سيتم الإفراج عنهم هذا الأسبوع، من بينهم 445 من سكان قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر\تشرين الأول، بعد تسليم جثامين أسرى إسرائيليين قتلوا بسبب قصف إسرائيلي خلال الحرب على غزة”.
ويوم السبت سيتم الإفراج عن 50 محكوماً بالسجن المؤبد، و60 محكوماً بعقوبات سجن طويلة الأمد، و47 من الذين تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط، وسيتم ترحيل 108 أسرى إلى مصر كمرحلة أولى، قبل نقلهم إلى دول أخرى، ومن بينهم 13 أسيراً يعانون من مشاكل صحية.
يذكر أنه “بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط، وعد يحيى السنوار بتحرير جميع الأسرى الأمنيين ذوي الأحكام الثقيلة المتبقين في السجون الإسرائيلية، وبعد 12 عاماً، وفى بوعده”.
ويفترض في المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنتهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكن المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد إذ تتبادل “حماس” والعدو الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمر.
وفي الجانب الصهيوني، أعلن منتدى عائلات الأسرى الصهاينة أنّه “تبلغ بموت أربعة أسرى أثناء احتجازهم في غزة”، وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: “سيكون هذا يوماً بالغ الصعوبة بالنسبة إلى دولة إسرائيل، يوما مؤلماً، يوم حداد. سنعيد إلى الوطن أربعة من رهائننا الأحباء الذين ماتوا”.
وكانت “حماس” أعلنت في تشرين الثاني 2023 مقتل شيري بيباس وطفليها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، وفي الأول من شباط الجاري أطلقت “حماس” سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاما).
واليوم، لا يزال هناك 70 أسيراً محتجزاً في غزة، بينهم 35 على الأقل لقوا مصرعهم، وفقا لجيش الإحتلال.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 أسيراً صهيونياً من غزة مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني تحرروا من سجون العدو، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كل أسبوع.