بكل فخر واعتزاز، وبأسمى آيات التهنئة، أرفع أسمى التبريكات إلى لبنان وشعبه العزيز بمناسبة انتخاب فخامة الرئيس العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية. اليوم، يشرق فجر جديد في سماء الوطن، فجرٌ يحمل الأمل والتغيير، تحت قيادة قائد استثنائي، رجلٌ وضع لبنان في قلب أولوياته، وكرس حياته من أجل حماية ترابه وصون حريته.
فخامة الرئيس عون، الذي قاد الجيش اللبناني بشجاعة وإخلاص لا مثيل لهما، يقود اليوم لبنان نحو عهدٍ جديدٍ مليء بالأمل والاستقرار. انتخابه رئيسًا هو شهادة تقدير وعرفان من الشعب اللبناني لرجلٍ ثابتٍ على مبادئه، لا يتزعزع في الدفاع عن قيم الحرية والكرامة. هو الرجل الذي لا يساوم على استقلال لبنان وأمنه، ويعمل من أجل بناء وطن قوي، متحدٍ، ينعم بالعدالة في أصعب الظروف التي يمر بها العالم.
إن قيادته الحكيمة قادرة على استعادة لبنان لموقعه الريادي في محيطه الإقليمي والعالمي، لإعادة الأمل لشعبه وإعادة بناء مؤسساته من جديد. اليوم، أصبح لبنان في أيدٍ أمينة، قائدٌ حكيم لا يعرف المستحيل، ويعكف على مواجهة التحديات بكل شجاعة.
إنني، الدكتور جيلبير المجبر، أهنئك من أعماق القلب، فخامة الرئيس، على هذا الإنجاز العظيم. التحديات كبيرة، ولكن لا شيء يوقف عزيمتك، ولن تساوم على رؤيتك لبناء لبنان قوي ومزدهر. معك، سيستعيد لبنان ثقته بنفسه، وسيشهد فجرًا جديدًا من الإصلاحات التي طالما انتظرناها.
لبنان بحاجة إلى قائد مثل فخامتك، قائد يمتلك رؤية واضحة لنهضة هذا الوطن، ويضع نصب عينيه وحدة الشعب وإصلاح مؤسسات الدولة. تحت قيادتك، سيعود لبنان إلى مكانته الطبيعية، وستتحقق أحلام اللبنانيين في العدالة والمساواة.
لبنان اليوم في أيدٍ أمينة، ونحن على يقين أنك ستظل كما عهدناك: قائدًا حكيمًا، صلبًا، لا يلين في الدفاع عن وطنه. معك، سيعود لبنان إلى ما يستحقه من عظمة ومجد، وسيتحقق الأمل، وستكون لبنان قويًا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
نبارك لك هذا التقدير الشعبي الكبير، وننتظر معك لحظة لبنان الجديد، بلد الفرص والإنجازات في عهدك.
الدكتور جيلبير المجبر