Achrafieh News 📰
رأى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل، "أن صفحة جديدة من تاريخ لبنان فتحت"، آملاً بـ"أن تكون مشرقة وأن تقف الدول كلها إلى جانب لبنان لإعادة النهوض".
وعن خطاب الرئيس جوزاف عون وترجمته، أشار الجميّل إلى أنه "أول رئيس ينتخب بعد الحرب في بلد محرر من أي وصاية، ولهذا السبب خطابه غير مسبوق في آخر 30 سنة، مضيفًا: "كل الرؤساء إما أتوا في زمن الوصاية السورية أو في فترة كان "حزب الله" فيها قابضا على القرار وكان ممنوعا على أي رئيس التحدث عن مصلحة بلده وأن يكون خطابه واضحا كخطاب الرئيس عون وهو الخطاب الطبيعي والمنطقي الذي ينتظره كل اللبنانيين".
وتابع: "إنها صفحة جديدة فتحت ولبنان أصبح رسميا خارج الممانعة وقادرا على أن يقرر مصيره من دون أي وصاية من أحد، ومسؤوليتنا بدعم كل أصدقاء لبنان والمجتمع الدولي مساعدة رئيس الجمهورية ودعمه لتحقيق ما التزم به، ونحن نتعهد بأن ندافع عن الخطاب الذي يمثلنا بشكل كامل ونقف إلى جانبه ونبذل كل جهدنا لإنجاح هذا المشروع لأنه الخلاص الوحيد للبنان".
أضاف: "يهمنا أن ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار وتنسحب إسرائيل من لبنان وأن ينتشر الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية كما تعهد رئيس الجمهورية، وأقول إن شعورا قويا بالفخر انتابني أثناء إلقاء الرئيس خطاب القسم وكأن حلما تحقق بالنسبة لنا".
وعن الملف السوري، أوضح الجميل "أن كل ما نطمح له هو علاقات ندية قائمة على الاحترام المتبادل بين دولتين وهذا يبدأ بترسيم الحدود الحقيقية بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية وأيضا السياسية بحيث تحترم كل دولة سيادة الأخرى وتقيم علاقات ندية وديبلوماسية".
وردا على سؤال حول العلاقة مع إيران، أكد "أننا لا نريد أن نعادي أي دولة ولكن نرفض بشكل قاطع أن تتدخل أي دولة بلبنان وتستخدم بلدنا منصة صواريخ كما حصل مع إيران في الـ 15 سنة الماضية، بحيث حولته إلى قاعدة عسكرية انطلق منها المقاتلون للدفاع عن بشار الأسد بوجه شعبه، من بعدها حرب الإسناد التي دفعنا ثمنها غاليا والدمار الذي حصل في الجنوب".
وأعلن الجميّل "أننا سنقوم بعملنا وكحزب كتائب سنكون الى جانب الرئيس لتحقيق ما وعد به في خطاب القسم في مشروعه الوطني"، وقا :"نريد أن يستمر الدعم العربي الى جانبنا ونشكر من القلب كل الدعم والمساعدة لحماية لبنان من كل الفظائع التي تعرض لها، ونتمنى أن يستمر العالم العربي إلى جانبنا لإعادة النهوض وإعادة الإعمار ووضع لبنان على سكة النهوض والتطور".