مرت الحدود البرية بين وإسرائيل ولبنان بـ3 مراحل رئيسية منذ اتفاقية “سايكس-بيكو”، كان آخرها “الخط الأزرق” الذي منح إسرائيل جزءًا من الأرض اللبنانية.
وإثر ذلك، تم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود النهائية بين الانتدابين الفرنسي والبريطاني في 7 آذار 1923، ممثلين بالمقدم بوليه (فرنسا) والمقدم نيوكومب (بريطانيا).
الاتفاقية حددت 38 نقطة فاصلة من رأس الناقورة إلى الحمّة السورية، وأودعت كوثيقة دولية في عصبة الأمم عام 1924.
بعد تأسيس إسرائيل وحرب 1948، وُقعت اتفاقية هدنة -إسرائيلية في 23 مارس 1949، أشرف عليها مجلس الأمن.
واعتمدت الاتفاقية على نقاط ترسيم الحدود لعام 1923، مع تعديل بعض الإشارات وإضافة نقاط جديدة لتوضيح الحدود، إلا أن إسرائيل أبدت تحفظًا على دقة الخرائط.
بعد انسحاب إسرائيل في 25 أيار 2000، تم رسم “الخط الأزرق” على أساس خريطة قدمتها الأمم المتحدة تُعرف بخريطة “لارسن”.
لبنان تحفظ على عدد من النقاط، أبرزها مزارع شبعا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، حيث استلم إحداثيات من اليونيفيل شملت 198 نقطة حدودية.
أمام كل ذلك، ماذا نعرف عن الحدود البرية اللبنانية وماذا تقول المعلومات عنها؟
– طول الشريط الحدودي المؤقت بين لبنان وإسرائيل: 120 كلم
– 13 نقطة يتحفظ عليها لبنان على طول الشريط
– النفطة B1 هي عقدة الخلاف حول الحدود البرية والبحرية
– بين 2000 و 18 ألف متر مربع مساحة كل نقطة خلافية
– عام 1985 احتفظت إسرائيل بحزام أمني بعمق بين 10 و 20 كلم
– في أيار 2000، انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان ورسمت الخط الأزرق أو “خط لارسن”
– عام 2007، تم تحديد 282 نقطة على طول الخط الأزرق لترسيم الحدود.