Achrafieh News 📰
تحلّ الذكرى الـ81 للاستقلال ولبنان مزنر بالبارود والنار، وعلى مفترق قد ينبثق منه استقلال جديد، تنجلي معه ولادة دولة قوية برئيس سيادي يعيد لها ولمؤسساتها الهيبة والشرعية. هذا الاستقلال سيبقى منقوصاً بحسب مصادر كنسية لـ «نداء الوطن» من دون انتخاب رئيس ووقف الحرب ومنع التدخلات الخارجية وتثبيت الدولة كمرجعية وحيدة تحمل السلاح وتفاوض الدول الخارجية وتبسط سيادتها على كل أراضيها وتضبط حدودها».
وفي موقف لافت، قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط للـ MTV، «لا يمكن للجمهورية الإسلامية أن تستعمل لبنان لربط المسارات بهدف تحسين شروط التفاوض حول الملف النووي». وفي ما خص المفاوضات أشار جنبلاط إلى أن «الكرة في الملعب الإسرائيلي، والـ 1701 يشمل كل القرارات السابقة و»اتفاق الطائف» ويؤكد الهدنة. كما شدد على ضرورة وقف إطلاق النار للتفاوض مع ««حزب الله» وانتظار الإشارة من هوكستين في الساعات المقبلة والتي قد تكون إيجابيّة أو سلبيّة من منطلق أن أحداً لا يعلم نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحقيقيّة». ولفت جنبلاط إلى ما ورده من «أن بعض زوّار واشنطن طالبوا بفرض عقوبات على الرئيس نبيه برّي». كما كشف عن تواصل بينه وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع وسيزوره في معراب
وفي جديد المفاوضات لم يسجل أي تقدم بعد الإجتماعات الماراتونية التي عقدها الموفد الأميركي آموس هوكستين في تل أبيب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي باستثناء بعض الأجواء الإيجابية التي يشيعها الإعلام الإسرائيلي وتحديداً صحيفة ««معاريف» التي نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي إحراز تقدم كبير وتضييق للفجوات لإحراز تسوية تحتفظ فيها إسرائيل بحرية العمل في لبنان ضمن آلية تنفيذ قوية.