كما رصد المتابعون تشتتاً لدى قياديين ضمن المقابلة الواحدة، اذ في حين يدافع بعض هؤلاء عن خط حزب الله بشكل مطلق ومنح شرعية كاملة له في كل ما يمارسه على الارض دون قيد او شرط، يبادر في الحلقة اياها الى رفض وحدة الساحات ويدعو الحزب لوقف اطلاق النار وتسليم السلاح الى الجيش اللبناني.
هذا التناقض الفاضح والتضعضع الواضح يعود وفق المراقبين الى بعض الاسباب بينها ما شهده التيار خلال الاشهر الماضية من استقالات واقالات في صفوف كتلته النيابية وكذلك فقدان رئيس الحزب جبران باسيل السيطرة على القياديين لديه وترك الحرية لكي لا يخسو البقية الباقية حوله في وقت يرى بعض المراقبين أن التشتت في الآراء مقصود لابقاء خيط رفيع مع الثنائي وكذلك مع المعارضة من جهة أخرى لانه لا يعرف اليوم مصير موازين القوى الداخلية في ظل المتغيرات التي إنتجتها الحرب الاقليمية.