من بعبدا إلى جبيل… تشويش وأخبار مبالغ فيها!


يدور الحديث عن الحركة العقارية النشطة في المناطق من بعبدا إلى جبيل، حيث يُقدم نازحون من الجنوب والبقاع، وحتى من الضاحية الجنوبية لبيروت، على شراء عقارات مبنية في مناطق تُعتبر آمنة.


وللوقف على حقيقة ما يدور تواصل “ليبانون ديبايت” مع نقيب المقاولين مارون الحلو الذي نفى بشكل قاطع هذه الأنباء.
وأكد أن “الحديث يقتصر على بعض العمليات العقارية الفردية، دون وجود صفقات بيع كبيرة تشمل الأراضي أو العقارات كما يتم تداوله”.
وأشار إلى أن “السوق العقاري في الوقت الحالي يعتمد بشكل أساسي على الإيجارات، سواء كانت قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأمد، مع غياب لافت لعمليات البيع الكبيرة”.
وشدّد الحلو، على أن “الحديث عن عمليات شراء كبيرة من قبل النازحين هو أمر مبالغ فيه”.

وفي حالات الشراء التي تجري باشكال منفردة, لفت الحلو إلى أن “بعض النازحين يلجأون الى شراء عقارات ضمن مناطق أبناء بيئتهم تحديداً، كما أن البعض ممن يملكون عقارات في مناطق يتحفظ أهلها عليهم يتركون المنطقة ويتوجهون إلى مناطق مناسبة لهم”.