اعتقلت الشرطة الدولية “الانتربول”، خلال الأسبوع الماضي، 13 اسرائيلياً بموجب مذكرات توقيف دولية، بعد اتهامهم بالضلوع في جرائم مالية مختلفة.
ويشكو الإسرائيليون الذين ما زالوا رهن الاحتجاز، من “ظروف قاسية” خلف القضبان، ومن تعرضهم للإساءة من قبل سجناء أتراك وعرب محتجزين معهم.
واعتقل 5 اسرائيليين في اليونان، بعد إصدار مذكرات اعتقال بناء على طلبات من فرنسا وبيلاروسيا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا. كما تم اعتقال إسرائيليين آخرين في قبرص والجبل الأسود (مونتينيغرو).
وصدرت مذكرات التوقيف بعد الاشتباه بارتكاب الإسرائيليين جرائم احتيال والتلاعب بالعملات الأجنبية في فرنسا وبولندا وألمانيا والولايات المتحدة.
واستندت مذكرات أخرى إلى الاشتباه في ارتكاب جرائم تبييض أموال وتهرّب ضريبي في فرنسا.
وفي قبرص، اعتقل إسرائيليان يعملان في مشروع تطوير عقاري في الجزء التركي من الجزيرة. كما اعتقل أربعة اسرائيليين بعد فرارهم من الاحتجاز بتهمة الاتجار بالمخدرات وبعد إصدار الإنتربول مذكرات اعتقال بحقهم.
وفي مدينة سانت بطرسبرغ الروسية تم القبض على إسرائيلي بعدما أصدرت الولايات المتحدة مذكرة دولية بحقه للاشتباه في ارتكابه عملية احتيال بلغت قيمتها 233 مليون دولار، ارتكبت في الولايات المتحدة وكندا. وقد وضعته محكمة محلية قيد الإقامة الجبرية لعدم وجود اتفاقية تسليم بين روسيا والولايات المتحدة.