في السكسكية.. اغتصب قاصراً من ذوي الاحتياجات الخاصة

 



ساهم الكشف عن عصابة الإعتداء على قاصرين وغيرها من الإعتداءات في مناطق متعددة, في نشاط غير مسبوق للاّهثين وراء الشائعات بعد أن أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي متنفّساً لأمراضهم النفسية الباحثة عن الفتنة داخل المجتمعات المغلقة.



فقد تداول ناشطون خبراً عن أن قوة من فصيلة عدلون أوقفت صباح اليوم الجمعة, المواطن (أ. ع) في بلدة السكسكية وذلك بعد إقدامه على اغتصاب قاصر من ذوي الإحتياجات الخاصة.
وللإطلاع على تفاصيل الحادثة, تواصل "ليبانون ديبايت" مع مختار بلدة السكسكية نجيب عباس, الذي نفى نفياً قاطعاً الرواية التي يتم تداولها على المواقع الإخبارية, واصفاً ما يحصل على مواقع التواصل الإجتماعي "بالزعرنة".
وأكّد أن "ما حصل بعيد كل البعد عن الإغتصاب, فالرواية الحقيقية هي أن شاباً على علاقة حب مع فتاة وهي ليست من ذوي الإحتياجات الخاصة, وأقاما بينهما علاقة جنسية برضى الطرفين, الأمر الذي أثار البلبلة بين العائلتين لا سيّما لجهة عائلة الفتاة ".
وأشار إلى أن "العائلتين اجتمعتا وتم حلّ المشكلة في فصيلة عدلون, حيث سيقدم الشاب على الزواج من الفتاة, وكأن شيئاً لم يكن, لا سيّما أن ما حصل كان برضى الفتاة ولم يتم اغتصابها".
وتطرّق عباس, إلى "أخبار انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي, بأن أهل الفتاة أقدموا على إعدام الشاب في ساحة السكسكية, فبدلاً من العمل على تهدئة النفوس, يزرعون بذور الفتن كمن يصبّ الزيت على النار وهذا عمل يزعزع أمن واستقرار البلدة".