فيما العيون متجهة صوب رفح وما يحصل فيها من مجازر ومحاولات تهجير قسرية ، فان المخيمات الفلسطينية في لبنان تبقى في دائرة الخطر في محاولات مشبوهة لتفجيرها.
وبعد ان انتشر خبر عن محاولة اغتيال أحد عناصر حركة فتح في مخيم المية ومية ، أكدت معلومات من المخيم لـ"ليبانون ديبايت " ان ما حصل مجرد إشكال فردي على خلفية خلافات قديمة بين الجاني والمستهدف ، وتطور مساء امس الى اطلاق نار، مما أسفر عن إصابة أحد المواطنين الذي كان يمر في المكان ويدعى أحمد العابد، و نقل على اثرها إلى "مستشفى الهمشري" – صيدا.
ووفق المعلومات جرت إتصالات على مستويات واسعة لمنع التوتر في ظل حرص من الفصائل على عدم جرّ المخيمات الى توترات هي بالغنى عنها.
واصدرت شعبة المية ومية في حركة فتح توضيحاً جاء فيه: تتناقل بعض المجموعات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء ًغير صحيحة عن وقوع محاولة اغتيال في مخيم المية ومية، وعليه يهمنا في حركة "فتح" - شعبة المية ومية نفي هذه الإشاعات المغرضة، والتأكيد على أن ما حدث في مخيم المية ومية هو مجرد إشكال فردي جرت متابعته لتطويق ذيوله، ويشهد المخيم الآن حالة من الهدوء و الاستقرار.