لا زالت قضية "التيكتوكرز" العصابة التي تستدرج القصّر وتقوم بالإعتداء عليهم وتصويرهم وإبتزازهم، تحوز على الجانب الاكبر من اهتمام اللبنانيين، حيث يتابعون المستجدات لحظة بلحظة، والتي كان آخرها ما حصل مساء أمس مع توقيف "التيكتوكر" جيجي غنوي.
وقد أكدت مصادر قضائية أنه تم توقيفها بعد أن توارت عن الانظار منذ لحظة الملاحقات الامنية ولم تغادر لبنان كما أُشيع، وهي من افراد عصابة "التيك توك" والتي كان تلعب دوراً بارزاً في إستدراج القاصرين لا سيما من خلال التيك توك وعملها في محلات ماتريكس في برج حمود.
ولفتت المصادر الى أن مذكرات التوقيف بحق المتوارين عن الانظار قد تم بالفعل تعميمها على الانتربول حيث من المتوقع توقيف أفراد العصابة في حال مرورهم بالمطارات الدولية، كما تم التواصل مع الجهات القضائية في دول يشتبه أن يكون افراد من العصابة متواجدين فيها.
وأكدت المصادر ان التحقيقات لا زالت مستمر واصفة الملف بالمتشعب والخطير والذي يحتاج الى تظافر الجهود الامنية المحلية والخارجية، لا سيما ان افراداً من العصابة ينتمون الى جنسيات غير لبنانية.
ومع توقيف جيجي غنوي يصل عدد الموقوفين في الملف حتى الساعة الى 10 أشخاص وعدد المدعى عليهم 17 ، فيما تشير المصادر القضائية الى 26 متورطاً وردت اسماؤهم في الاعترافات .