دعوة من الدكتور جيلبير المجبر للشعب اللبناني: إلى متى ستظلون تحت رحمة الذل والنفاق؟

 

الدكتور المجبر للشعب اللبناني: كفاكم نفاقاً كالسياسيين .. إلى متى ستبقون تحت رحمة الذلّ تعتاشون؟!




وجّه الدكتور جيلبير المجبر رسالة إلى عموم الشعب اللبناني ، كانت في طيّاتها تحمل كثيراً من الحِدِّيّة في الكلام ، لشعبٍ وصفه بأنه "عاشقٌ للإذلال" ، وقابل لكل هذا الإخضاع بحقه ، وهو يعتاش مع "النّقّ" على الواقع الاسود ، ووقت المحاسبة ، تراه يهرب من الحقيقة ، ويعيد التجديد لمن قتل أحلامه ، وهجّر جزءًا من عائلته للخارج ، وأضاع عليه فرصة الوصول لمناصب عليا دون تبويس اليدين ، وحرمه أبسط حقوقه في تعليمٍ لائق ، وشراء حاجياته بأسعارٍ عادية دون احتكار وسرقة ممنهجة.

وأشار الدكتور المجبر في رسالته ، أن الشعب يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية ، وهو الذي لطالما هلّل لأتباع طائفته على حساب مواطنيته ، ولطالما صفّق للباطل ، وحمى الفاسدين لأنهم فقط ينتمون دينياً له ، ومنع القضاء من إتمام مهامه ، وشرّع للسياسيين سرقته وسرقة البلد.

‎وأضاف : هذا الشعب بات أسير طائفيته الحقيرة ، التي منعته من تطوير ذاته وقدراته ، تلك الطائفية التي دمّرت الناس وقتلت من قتلت منهم في حروبٍ عبثية ، حتى أنها باتت مائدة اللبنانيين الرئيسية ، التي استغلتها السلطة الحاكمة لتعمي بصيرة الناس وتجني المليارات من الخزينة العامة ، فيما الشعب يلتهي بشتم بعضه الآخر ، وقتل بعضه الآخر ، كرمى لزعماء يحتسون الشراب معاً ، نخب ضحكهم على الشعب.

‎ودعا الدكتور المجبر الشعب لتصحيح خياراته وبوصلته الحقيقية ، ليعيد الإعتبار لذاته والبلد وهيبة الدولة ، ويتخلّص مما أوقعته به تلك السلطة على مدى عشرات السنوات ، ويعلم أنّ هذه الطبقة السياسية استغلته حتى أقصى حدّ ممكن ، فأوقعته في شباكها وسرقت ما سرقت من مليارات ، باتت بأكثريتها خارج البلد ليعتاشون منها هم وعائلاتهم ، فيما الناس باتت تشتهي كسرة الخبز.


‎وتوجه الدكتور المجبر الناس : الخيار اليوم لكم ، إمّا التخلص من عبودية الزعيم والطائفة او ، فلا تسمعوننا اصواتكم المعترضة بعد اليوم على جوعكم وفقركم.


"هل ترغب في التعبير عن رأيك؟ اترك تعليقاً أدناه حول كيفية مكافحة الفساد وتحقيق العدالة في لبنان."


"هل لديك أفكار أخرى حول كيفية تحقيق التغيير؟ شاركنا آرائك واقتراحاتك لخطوات عملية نحو مستقبل أفضل للبنان."