علم "ليبانون ديبايت" أن السيدة نازك الحريري وابنها عدي الشيخ أقدما على بيع قصر الرئيس الشهيد رفيق الحريري للجامعة الأميركية في لبنان (LAU).
وقد علم موقعنا أيضًا، أن السيدة نازك الحريري ورثت عن زوجها رفيق الحريري مجوهرات قيّمة جدًّا ومنزلًا في موناكو وقصر اينيا في باريس، وعقارًا آخر تبلغ مساحته 1000 متر مربع، وعقارًا في سانت ماكسيم، وآخر في دوردان في باريس وفي فقرا في لبنان.
كما تشير المعلومات في هذا الإطار إلى أن عدي الشيخ يقوم باتخاذ قرارات عشوائية ببيع العقارات الموروثة، إلّا أنه يحظى بموافقة والدته غير المبالية قبل الإقدام على فعل البيع.
ألم يكن الأفضل الاحتفاظ بقصر قريطم بما يحمل من رمزية وطنية وبيع أي من الميراث المذكور؟ كيف يمكن أن تبرر السيدة نازك هذا الفعل؟ فهل المقصود فعلًا التفريط بهذا الإرث الوطني بالدرجة الأولى والعائلي بالدرجة الثانية؟