الردّ اللبناني على الورقة الفرنسية... 13 ملاحظة!

 


بعد ترّقب للردّ المٌنتظر من "الثنائي الشيعي" ولا سيّما "حزب الله" على الورقة الفرنسيّة، تسلمّت السفارة الفرنسيّة الردّ اللبناني على مضمون الورقة الفرنسية، وهي بصدد درس ال كلملاحظات عليها.

وفي هذا السياق، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، أنّه "وفق معلوماته المتوفرة، لقد تم تسليم الرد إلى السفارة الفرنسية".

هذا ويلفت قصير خلال حديث مع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "الرد تضمّن ما بين 12 و13 ملاحظة"، مُوضحاً أنّ "وجهة نظر رئيس مجلس النواب نبيه نبيه برّي وحزب الله، تؤكّد على ضرورة متابعة المبادرة الفرنسية، بإنتظار وضوح الرؤية حول التطورات في قطاع غزة لأنه لا يمكن تطبيق الخطة قبل وقف إطلاق النار".

وبالإنتقال إلى الجبهة الجنوبيّة "المحتدمة"، يوضح أنّنا "نعيش اليوم حالة تصعيد، وهذا ملاحظ نوعًا وكمًّا سواء للرد على الإعتداءات الإسرائيلية أو تضامنًا مع غزة"، معتبراً أنّه "إذا تصاعدت التطورات في رفح قد نشهد المزيد من التصعيد".

ويتطرّق قصير في ختام حديثه إلى ملفّ النزوح السوري نظراً لما يحمله من تداعيات خطيرة على الواقع اللبناني، لافتًا إلى أنّه "سيكون محور الإتصالات واللقاءات كذلك محور جلسة مجلس النواب المُقبلة"، مُشدّداً على ضرورة "التمييز بين المساعدة الأوروبية للبنان وبين كيفيّة معالجة ملف النزوح، كما أنّ الهبة الأوروبيّة لن تكون رشوة للسكوت عن النزوح".