باب الموت: مصير المرضى الذين يتركون على أعتاب المستشفيات في لبنان


باب الموت: مصير المرضى الذين يتركون على أعتاب المستشفيات في لبنان

بقلم الدكتور جيلبير المجبر

في قلب الظلام الطبي، يستمر الأطباء المتخاذلون والمستشفيات الجشعة في بيع حياة المرضى لقطعة من الفضة. ليس مجرد تجارة في الأعضاء، بل تجارة في الآلام والأرواح وحتى الموت.
هذه ليست قصصًا من كتاب رعب، بل هي واقع مرير يعيشه المرضى في لبنان. فبعضهم يقاتل من أجل حياته، ولكن بدلاً من اليد الممدودة للمساعدة، يجدون بابًا مغلقًا بوجههم، يفصل بينهم وبين فرصة العلاج، ببساطة لعدم قدرتهم على دفع ثمن حياتهم.
إنهم يجاهدون للتنفس، ولكن بدلاً من ذلك يتنفسون الإهمال والقسوة. تاركين مرتعبين لمواجهة الأموات، ليس بسبب مرضهم، بل بسبب جشع الطبيب والمستشفى الذين يتجاهلونهم بلا رحمة.
هذه المأساة المدمرة ليست مجرد نقص في الرعاية الصحية، بل هي انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية. إنه تجارة في الألم والمعاناة، وإهانة لكل قدرة الإنسان على الرحمة والعطف.
ينبغي على الجميع أن ينظروا إلى هذه الحقيقة الصادمة بوجه شاحب، وأن يتحركوا بسرعة لوقف هذا الجحيم البشري. إنها ليست مسألة تجارية، بل هي مسألة حياة وموت، وعلى الجميع أن يفهموا ذلك قبل فوات الأوان.

د. جيلبير المجبر