بعد غرقها بالبحر الأحمر... ما اهمية سفينة "روبيمار"؟
في أول حادث من نوعه منذ التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، أعلنت الحكومة اليمنية اليوم، أن سفينة الشحن "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون الشهر الماضي، غرقت في البحر الأحمر الليلة الماضية، محذّرة من كارثة بيئية.
وكانت سفينة الشحن ترفع علم بليز، وتديرها شركة "GMZ" لإدارة السفن في لبنان، لصالح شركة تابعة لشركة "Golden Adventure Shipping S.A" في المملكة المتحدة.
ويعود تاريخ بناء السفينة إلى عام 1997 من قبل شركة "Onomichi" اليابانية، وشاركت في مبادرة حبوب البحر الأسود عام 2022، بحسب معلومات نقلتها موسوعة "ويكيبيديا".
فيما تعتبر "روبيمار" سفينة شحن ضخمة تبلغ حمولتها 19,420 طناً، ووزنها الصافي 32,211 طناً.
ويبلغ طولها 171 متراً وعرضها 27 متراً، وهي مجهزة بمحركات من نوع ميتسوبيشي الذي يوفر 7059 كيلوواط من الطاقة.
وأطلق عليها اسم "كين شين" في عام 2007، وجزيرة تشاتام في عام 2009، وجزيرة إيكاريا في عام 2020، قبل إعادة تسميتها باسم "روبيمار".
في عام 2022، شاركت في مبادرة حبوب البحر الأسود، حيث نقلت 35 ألف طن من القمح من أوكرانيا إلى مصر أثناء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
يذكر أن الحوثيين كانوا قد استهدفوا السفينة البريطانية في 19 شباط الماضي، مما أدى إلى تسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف أيضاً من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة التي تحمل على متنها 21,999 طناً مترياً من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة"، بحسب تصنيف "البضائع الدولية البحرية الخطرة" (IMDG)، وهو دليل دولي لنقل المنتجات الخطرة المعبّأة.
وتتضمن هذه الفئة نيترات الأمونيوم إضافة إلى المنتجات التي تحتوي على نيترات الأمونيوم، الذي تسبب تكديسه بكميات كبيرة وبدون إجراءات وقائية بحسب السلطات اللبنانية، إلى انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 الذي أسفر عن أكثر من 220 قتيلًا