أنهى المودعون الذين بدأو تحرّكهم باعتصام بدعوة من جمعية صرخة المودعين أمام المصرف المركزي مطالبين الحاكم بالإنابة الدكتور وسيم منصوري بصرف الإحتياط إلى المودعين، قبل أن ينتقلوا إلى المركز الرئيسي لبنك ميد قرب أوتيل فينيسيا ليوجهوا رسالة من نار بواسطة المفرقعات إلى كافة المصارف بأنهم لن يتخلّوا عن ودائهم وما هي إلا رسالة تحذيرية.
وانتقل بعدها المودعون إلى بنك BBAC في كليمنصو حيث وقع إشكال مع جهاز الأمن المولج بحماية المصرف على خلفية محاولة كتابة شعارات على حائط المصرف لكن سرعان ما انتهى وانصرف المودعون من هناك متعهدين بمواصلة التحرّك في محطات أخرى.