شهدت بيروت ليل أمس الخميس، جريمة شائنة، تدق ناقوس خطر التفلت الأمني، إذ حاول سائق دراجة ناريّة إجتياز أحد الحواجز لشرطة بلديّة بيروت، في منطقة الأشرفيّة، وعندما اعترضه عنصر من البلديّة، قام سائق الدراجة بإطلاق النار عليه، وأصابه في رقبته، وتُوفي على الفور.
وتقدّم نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني بأحر التعازي من اهل وزملاء الرقيب الأول في فوج حرس بلدية بيروت حسن العاصمي الذي قتل خلال تأدية اكثر من واجبه تجاه اهل بيروت في منطقة مار مخايل – الجميزة.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد تنديداً بالجريمة في مكتب محافظ بيروت القاضي مروان عبود، قال حاصباني: “نحن كنا قد حذرنا من مخاطر التفلت الحاصل خاصة من قبل المقيمين والمتنقلين بشكل غير قانوني في المنطقة خصوصاً في الأماكن المقتظة بالزوار والسياحية”.