بعد الهزة الأرضية التي حدثت جنوب تركيا في 6 شباط الجاري بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، ووصلت تردّداتها التدميرية إلى شمال سوريا، في محافظة إدلب بقوة 7 درجات، وشعر اللبنانيون بها بشكل متفاوت، أصبح لدى المواطن اللبناني اليوم هواية جديدة وهي مراقبة حركة الأرض من خلال الأخبار أو متابعة علماء الزلازل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حديث خاص لـ”لبنان 24″، أوضح الخبير الجيولوجي طوني نمر، أنّ “الهزة الأرضية يوم السبت بقوة 3.5 درجات في البحر اللبناني، حصلت على عمق 12 كلم على أحد الفوالق الفرعية إلى الجنوب من سلسلة اللاذقية البحرية وأغلبيتها تؤدي الى هزات أرضية محدودة القوة”.
وأشار نمر الى أنها “مجرد هزات ارتدادية، ويجب أن نعلم جميعاً أننا في لبنان موجودون في منطقة زلازل، وهناك فوالق عديدة تمر من منطقتنا وبالتالي ستتحرك بين الحين والآخر”.
وقال ان “الزلازل لا يمكن التنبؤ بها، ودائما هناك احتمال لحدوثها”.
ويشار إلى أنّ المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية أفاد الاربعاء بتسجيل هزة أرضية عند الساعة السادسة وتسع وثلاثين دقيقة مساءً، بلغت قوّتها ٣.٤ درجات على مقياس ريختر، موقعها في البحر على بعد ٨٠ كيلومترًا من بيروت. وشعر بها بعض المواطنين على طول الشاطئ اللبناني.
وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية عن تسجيل هزة أرضية في 25 تشرين الثاني الجاري عند الساعة السادسة وتسع وثلاثين دقيقة مساءً قوتها 3.4 درجات على مقياس ريختر، موقعها في البحر على بعد 80 كيلومتراً من بيروت، وقد شعر بها بعض المواطنين على طول الشاطئ اللبناني.
وأظهر تطبيق “Earthquake” عبر الانترنت أنّ هزة أرضية وقعت ضمن البحر بين لبنان وقُبرص عند الساعة السادسة و39 دقيقة من مساء السبت وبلغت قوتها 3.50 درجات على مقياس ريختر.