سجلت مناطق الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية تصاعدًا كبيرًا في التوترات، حيث تعرضت إسرائيل لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس"، مما أدى إلى تفاقم الصراع.
بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تم تنفيذ عملية "السيوف الحديدية" من جانب الجيش الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة. وكشف أدرعي أن حركة حماس أطلقت حوالي 2200 صاروخ من قطاع غزة، وشنت هجمات من الأرض والبر والبحر.
تم إطلاق مئات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل بشكل مفاجئ، ما أسفر عن تسجيل إصابات وأضرار في مناطق إسرائيلية مختلفة. وفي تطور آخر، أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" بهدف وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
سجلت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط دفعة جديدة من الصواريخ على منطقة القدس، ولازالت صافرات الإنذار تُسمع في مناطق القدس وتل أبيب.
في سياق متصل، أفادت قناة "الجزيرة" بمواصلة القصف وسماع صافرات الإنذار في تلك المناطق.
من ناحية أخرى، أكد محرر الشؤون الأمنية والعسكرية في موقع والا الإسرائيلي أن عناصر حركة القسام قاموا بشن هجمات شاملة على إسرائيل من البر والجو والبحر.
هناك تصاعد في الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، وتواصل التكتيكات العسكرية، حيث يُفكر الجيش الإسرائيلي في إمكانية دخول بري إلى غزة وتعبئة قوات الاحتياط.
تتطور الأوضاع بسرعة في هذا الصراع المتصاعد، مما يثير قلقًا دوليًا ويجعل الوساطة والجهود الدولية ضرورية لاحتواء التصاعد وتحقيق الاستقرار.