جوسلين جريس _ الاشرفية نيوز
ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير حديث أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في لبنان لم تقتصر على الأماكن العامة وأماكن العمل فقط، بل أثرت أيضًا على السجون داخل البلاد. يعاني السجناء في هذه المؤسسات من ازدحام شديد، ونقص في الرعاية الصحية، وصعوبات في تأمين الغذاء.
ووفقًا للتقرير، تعاني السجون اللبنانية من نقص حاد في توفير الرعاية الصحية والغذاء، حيث تفيد أقارب المحتجزين أنهم يواجهون صعوبة في الحصول على كميات كافية من الطعام، حيث يبلغ وزن الطعام الذي يتم تقديمه لكل فرد أقل من 100 غرام. وقد أشار رئيس اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة، النائب ميشال موسى، إلى أن تداعيات الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين والإمكانيات المالية للبلاد، مما أثر سلبًا على الظروف في السجون.
من ناحية أخرى، أشار موسى إلى جهود اللجنة الفرعية لتحسين الأوضاع داخل السجون، مع التركيز على ضرورة توفير الرعاية الصحية والغذاء للسجناء. وقد أجري اجتماع مع رئيس لجنة الصحة النائب بلال عبد الله لبحث تحسين خدمات الرعاية الصحية داخل السجون، وتقديم تغطية لنفقات الأطباء.
في الختام، أعرب موسى عن أمله في أن تحتوي الميزانية القادمة على تمويل كافٍ لسداد المستحقات في السجون، مؤكدًا أهمية تحسين ميزانيات السجون نظرًا للتحديات التي تفاقمت نتيجة الأزمة الاقتصادية والصعوبات التي يواجهها السجناء في العمل.