البريفيه.. إفادات أو علامات؟!



الكلمة أونلاين _ ‎مالك دغمان

‎بعد أن أصدرت حكومة تصريف الأعمال قرارا بإلغاء الشهادة المتوسطة في جلسة اليوم ولهذا العام فقط، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة تساؤلات طرحها الأهالي عما إذا كان هناك إفادات وكيف سيترفع الطلاب.

وزير التربية في حكومة تصويف الأعمال كشف أيضا أنه، "يبدو أن هناك صعوبات لوجيستية في قوى الأمن وفق ما أبلغنا وزير الداخلية لذلك اتجهنا لإلغاء البريفيه أما امتحانات الثانوية العامة فلا مفرّ من إجرائها وقد تأمنت أموالها".

‎رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين الدكتورة نسرين شاهين، لا تعتقد بأنه، سيتم إعطاء إفادات لتلاميذ الشهادة المتوسطة، ومن الممكن احتساب نسبة من العلامات المدرسية بإنتظار التفاصيل الكاملة من وزارة التربية، وأضافت عبر "الكلمة أونلاين"، "لكن دون آلية واضحة ومعايير دقيقة لن تنجح لأن بعض المدارس "دكاكين" ويمكن لأي شخص مسجل وهميا أن يحصل على الشهادة".

‎وفق شاهين وزير التربية قال إن: "الدعم اللوجستي أمنته اليونسف ووزارة التربية ستدفع مبلغ ٦ مليون دولار"، وعن الدافع الرئيسي وراء إلغاء الامتحانات البريفيه كشفت شاهين أنه يعود لأسباب التالية:

‎"أولا: اختفاء المعايير لهذه الامتحانات وكانت صورية عبر احتساب ٤ مواد ومواد اختيارية مع تقليص الدروس.

‎ثانيا: عدم القدة على تأمين مراقبين حتى ومع ممارسة الضغط على أستاذة القطاع الخاص ومعلمين اللاجئين الذين رفضوا تماما هذا الموضوع.

‎ثالثا: المبلغ الذي سيتم دفعة للأساتذة سيتم تحصيله بعد سنة".

‎توازيا، فور إعلان القرار ابلغت بعض المدارس الرسيمة والخاصة الأهالي عبر البريد الالكتروني او هاتفيا القرار.

‎وأعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي عن دراسة موضوع البريفيه مع دائرة الامتحانات الرسيمة لمعرفة آلية السير بالقرار عبر احتساب العلامات المدرسية أو إعطاء إفادة، وفي هذا الصدد اعتبر محمد السروجي من مدرسة قصر الثقافة الحديثة عبر "الكلمة أونلاين" أن، "دائرة الامتحانات هي التي تتخذ قرار آلية احتساب العلامات او إعطاء الإفادات للطلاب"، السروجي استبعد، "الخيار الأول أي احتساب العلامات منعا لإعطاء بعض المدارس لوائح بعلامات مدرسية تفيد بنجاح جميع طلابها وبالتالي التوجه نحو توزيع الإفادات هو السيناريو الأقرب".