اعتداء مسلح على فتيات في بعورتة… استغلوا ظلمة الليل، وغياب “دولة القطب”
نشطت في الآونة الاخيرة في لبنان عصابات السلب والسرقة تحت تهديد السلاح بشكل كبير مع استفحال الازمات المتعاقبة على المواطنين.
وقد كانت آخر حلقات مسلسل الاجرام غير المحدود نظرا لانعدام الرقابة اضافة الى غياب معايير السلامة العامة كون الاجهزة الامنية غائبة، حادثة حصلت مع مجموعة من الفتيات في احدى شوارع الوطن المنكوب في منطقة بعدران.
وبحسب ما افادت احدى الفتيات في اتصال مع موقع “لبنان والعالم” ، اثناء عودتهن الى منازلهن ليلا تعطلت السيارة بهن ما اجبرهن على طلب سيارة اجرة.
وفي طريق العودة، سلكت سيارة الاجرة التي تنقل الصديقات الثلاث طريقا فرعيا، الا ان سيارة من نوع “Bmw” سوداء اللون كانت تلاحق سيارة الاجرة وترشقها بوابل من الرصاص، ما جعل سيارة الاجرة تتمايل حماية للفتيات.
بعدئذ، قامت سيارة الـ BM بتخطي سيارة الاجرة وركنت الى جانب الطريق; وترجل منها اربعة اشخاص مسلحين ويقومون بمهاجمة السيارة.
وفجأة، اجتمع عشرون شابا مسلحا، وهاجموا سيارة الاجرة، كما قام البعض منهم بالاعتداء على سائق سيارة الاجرة بالضرب، والبعض الاخر اجتمع حول ابواب السيارة في محاولة لفتح الابواب دون معرفة الأسباب والغاية; الا ان سائق سيارة الاجرة يمكن من الهرب والانطلاق بالسيارة على وقع ازيز الرصاص حماية للفتيات.
الجدير بالذكر ان سائق السيارة لم يتقدم بشكوى الى القوى الامنية خوفا من تعرض افراد العصابة له ما يسلط الضوء على غيبوبة اجهرة الرقابة في الدولة.
تبقى علامة الاستفهام العريضة: متى يصبح لبنان كنف الامان والحماية لابنائه؟
متى ستتمكن “الدولة القطبية” من الاستيقاظ من سباتها اللانهائي للقضاء على العصابات والسلاح المتفلت؟