النقيب القصيفي التقى إعلاميين في فرنسا وتأكيد التعاون وألية التواصل


إلتقى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي خلال وجوده في العاصمة الفرنسية برئيس جمعية الصحفيين الأجانب في فرنسا اللبناني ايلي مصبنجي وعددًا من الصحافيين والإعلاميين اللبنانيين في باريس،وذلك في مطعم الدار. وتخلل اللقاء نقاش حول الوضع في لبنان والدور الذي يمكن للصحافيين والإعلاميين في بلدان الإنتشار تأديته لخدمة وطنهم الأم والوقوف إلى جانبه في محنته التي طالت ، ولم تستثنِ انعكاساتها السلبية الصحافة والإعلام في لبنان وأوضاع العاملين فيهما مهنيًا وماديًا. بعد ذلك عرض القصيفي لوضع نقابة المحررين وما اتخذت وتتخذ من مواقف مؤازرة لحرية الصحافة واعتبار قانون المطبوعات مرجع اي مساءلة تتعلق بمخالفة نشر وبث، ولا اي محكمة أخرى ايًا تكن الأسباب. كذلك عدد ما حققته النقابة من حضور وانجازات على الرغم من الأزمة التي تعصف بلبنان ، وما خلفت من تداعيات إقتصادية واجتماعية. وأعلن النقيب القصيفي أن أبواب النقابة مشرّعة أمام الصحافيين والإعلاميين اللبنانيين العاملين في الخارج للإنتساب إليها وقيام تعاون بينها وبين جمعية الصحافة الأجنبية في فرنسا . وتمّ الإتفاق مبدئيًا على إعادة مراجعة الإتفاقية التي كانت قد عُقدت في مطلع العام ٢٠٠٠ بين نقابة محرري الصحافة اللبنانية وجمعية الصحفيين الأجانب في فرنسا . وهي اتفاقية غايتها تقديم المساعدة والحماية للصحافيين والإعلاميين اللبنانيين اذا ما احتاجوا اليهما خلال وجودهم في فرنسا وأوروبا، على أن تقوم نقابة المحررين بدور مماثل حيال الصحافيين المنضوين إلى الجمعية. وسيعرض النقيب القصيفي نتائج الإجتماع وما تمّ الإتفاق عليه على مجلس النقابة لاتخاذ القرار المناسب في شأن تجديد الإتفاق وتحديثه. وخلال اللقاء قرّر الصحافيون والإعلاميون اللبنانيون في فرنسا عقد لقاءات شهرية او استثنائية عندما تدعو الحاجة في إحدى قاعات مطعم الدار في العاصمة باريس التي وضعها بتصرفهم صاحب المطعم راشد زبيب مع كل المستلزمات اللوجستية من دون أي مقابل.                                        
   وقد شكر النقيب القصيفي في ختام اللقاء مصبنجي والزميلات والزملاء على بادرتهم باستضافته للحديث عن شؤون وطنية ومهنية، واثنى على مبادرات زبيب الدائمة حيال مواطنيه الصحافيين والإعلاميين في باريس. وقال القصيفي: إن الصحافي والإعلامي اللبناني أينما حلّ يبقى صوتًا صادحًا باسم وطنه، وهو مفخرة لبنانية وطاقة يجب الإفادة منها وتوظيفها في خدمة لبنان وأبنائه، خصوصًا في ازمنته الصعبة.