أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة ليوم الأحد ٢١ ايار ٢٠٢٣


كتبت الأنباء الكويتية

نوه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بمخرجات أعمال القمة العربية الـ32، التي استضافتها جدة، مشيرا إلى أن «القمة العربية تعكس»تصفير«أزمات الشرق الأوسط»، وتؤكد على ان العمل يأتي قبل الكلام، بعكس القمم السابقة.

ورأى في لقاء مع قناتي «العربية» و«الحدث»، أن اللبنانيين لم يساعدوا بعضهم، لو ساعد اللبنانيون بعضهم، لاستطاعوا اختيار رئيس للجمهورية، داعيا «الأشقاء العرب إلى مساعدة لبنان في إقامة حوار داخلي». وشدد على أن «لبنان بحاجة إلى الدعم الاقتصادي من أشقائه العرب، ولو كان لديه رئيس للجمهورية، لكان وضعه أفضل بكثير».

وقال: إننا لسنا في حاجة إلى «اتفاق طائف» جديد، بل نحتاج إلى استكمال الطائف القديم، ولبنان كان ولايزال مريضا، ويحتاج إلى الأشقاء العرب للتعافي. وأي اتفاق سياسي في المنطقة، سينعكس على لبنان بالضرورة.

من جهته، اعتبر مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان ان وحدة الموقف العربي في «إعلان جدة» أعطى دفعا في تعزيز وتطوير العمل العربي المشترك الذي يعود بالنفع على الشعوب العربية، وأسهم في تنقية الأجواء وتوحيد الصف مما سينعكس إيجابيا على الصعيد العربي والإقليمي، ورأى ان تجاوز الخلافات العربية وعودة التضامن لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة من مخاطر العدو الإسرائيلي لحماية حق الشعب الفلسطيني وعودته الى أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأشار الى ان التضامن العربي مع لبنان يحفز اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت خصوصا ان الوطن لا يمكن أن يصمد ويستمر بدون رئيس وتشكيل حكومة جديدة وتفعيل عمل المؤسسات وعودة الاستقرار السياسي والاقتصادي والمعيشي وهذه مسؤولية جماعية تقع على عاتق النواب والمسؤولين في الوطن، وشدد على أهمية الدور الذي قامت به المملكة العربية السعودية الداعم لقضايا الأمة ومصالحها في سبيل تحقيق الاستقرار على الساحة العربية.

بدوره، أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن ما انتهت إليه القمة العربية في جدة، يصب بالطريق الصحيح للعرب، والضغط السعودي باتجاه لم شمل العرب بغاية الإنجاز، متمنيا للدول العربية قوة حضور وشراكة وأخوة وصلح مع تاريخها وواقعها وأمجاد تراثها.

وطالب في بيان، القوى اللبنانية أن تتصالح مع اللحظة الحرجة لوضع لبنان، لتلاقي خلاصات القمة العربية، بعيدا عن الأوهام الشخصية الخارقة. وأشار إلى أن المختبر الوطني يمر بمجلس النواب، وما نريده زعامات لبنانية تصنع التاريخ، لا منتحلي صفة.

وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على حسابه عبر «تويتر»: «الرئيس زيلينسكي، أنت تقاتل من أجل الدفاع عن الشعب الأوكراني لكنك ترى أن خطاب الأسد عبارة عن جلد للشعب السوري».

وقالت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف عبر «تويتر»: «من زمان ما شفنا وحدة عربية الها شكل ومضمون جامع هلقد. مبروك للسعودية نتائج لم الشمل وإن شاء الله يكون للقمة آلية عمل تطبيقية بتعزز الاستقرار والتنمية. قمة جادة بمدينة جدة ومقرراتها من اليوم صارت بالتاريخ لأنها قمة مد الجسور. أول مرة بنشوف العرب متحدين».