مصيدة ميلشياوية وإطلاق رصاص وترهيب وتهديدات في مباراة نادي السلام – زغرتا ونادي الصفاء " الشقيق "



صدر عن ادارة نادي السلام زغرتا البيان التالي:
مصيدة ميلشياوية وإطلاق رصاص وترهيب وتهديدات في مباراة نادي السلام – زغرتا ونادي الصفاء " الشقيق "

الحمد لله على سلامة لاعبي وجمهور وإداريي نادي السلام زغرتا من هذه المصيدة الميلشياوية التي وقعنا في فخها. " تهديد وإطلاق رصاص وترهيب " هذا هو عنوان هذه المصيدة الميليشياوية التي ننتظر من الاجهزة الامنية التحقيق بكل ما جرى وخصوصا" بالنقاط التالية:
اولا: لماذا كان جمهور السلام زغرتا من دون حماية لا في المدرج ولا عند مدخله كما يحدث عادة في كل مباراة بل كان هناك عناصر مدنية عرفت عن نفسها " نحن من ابناء المنطقة " والتي اغلقت ابواب المدرج علينا عند اطلاق الرصاص والحجارة بحجة حمايتنا ولم تعد تسمح لجمهورنا لا في الهروب من الملعب أو الدخول إليه.
ثانيا": المبنى فوق مدرج جمهور السلام كان منصة لرمي الحجارة الكبيرة وقناني البيرة وترهيب جمهور السلام زغرتا من خلال إطلاق النار من مسدسين وتهديدنا بجلب سلاح كلاشينكوف وكل ذلك على مرأى الجميع ومن دون تدخل القوى الامنية وبعد عدة مناشدات من قبل ادارة السلام كان جواب الضابط المسؤول في قوى الامن الداخلي : " اطلبوا 112 ما فيني إعملكن شي ".
ثالثا": سيتقدم نادي السلام زغرتا بكتاب الى الاتحاد اللبناني لكرة القدم طالبا منه فتح تحقيق بكل ما حصل وخصوصا إطلاق النار على الجمهور واللاعبين من قبل مسلحين مما أرهب جمهور نادي السلام واللاعبين والإعلاميين عند سماعهم أزيز الرصاص . كما قام لاعبي نادي الصفاء " الشقيق " وجهازه الفني بتهديد وإرهاب لاعبي السلام وجهازه الفني أثناء سير المباراة وسنترك ذكر الأسماء والتفاصيل أمام لجان التحقيق ونطلب تعليق نتيجة المباراة لحين صدور نتائج تحقيقات المراجع الامنية والتحقيق الذي يجب ان يقوم به الاتحاد.
رابعا": لماذا لم يقم طاقم التحكيم ومراقب المباراة بإيقاف المباراة عندما حصل ما حصل على الرغم من طلب أحد إداري نادي السلام عارضا عليه صورة شخص يحمل مسدسا فلم يسأل عن كل ما جرى امام عيونه ولم لم يحرك ساكنا. وهناك تفاصيل اخرى سندلي بها عند الطلب.
 وسننشر مع هذا البيان الصور والفيديوهات التي تؤكد صدق ما نقوله .