مايزال الحذر و الترقب يلف مخيم عين الحلوة في ضوء عدم خروج إجتماع القيادة السياسية المستمر حتى اللحظة بقرار نهائي لتسليم قاتل العنصر في حركة فتح "محمود زبيدات" ، فيما شهدت بعض الشوارع تخفيف من حالة الإستنفار العسكري وإزالة بعض المظاهر المسلحة لطمئنة أهالي المخيم بأن الأموار تسير نحو الحلحة ، وبأن هناك إجماع من قبل جميع الفصائل الفلسطينية على تسليم القاتل ، و درء الفتنة و عدم الدخول في موجة جديدة من العنف والإقتتال الداخلي ، و نسأل الله أن تنتهي الأموار على خير .