المواقف المواكبة لانتخابات اتحاد العائلات نحو مزيد من التشنج سنو انتقد أداء الاتحاد... فانسحب الرؤساء من الحفل

رؤساء الاتحاد السابقين عيتاني ويموت والحلبي خلال انسحابهم من الحفل


المواقف المواكبة لانتخابات اتحاد العائلات البيروتية تتجه الى مزيد من التشنج مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في 17 من الشهر الجاري.
وفي جديد الملف ما شهده حفل تكريم جامعة آل سنو لرئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو الذي وخلال إلقائه كلمته تطرق الى ملف الاتحاد فانتقد أداءه وخصوصاً في الفترة الاخيرة من ولاية الهيئة الادارية، وطالب بتأجيل الانتخابات.
كلمة سنو استدعت انسحاب الرؤساء السابقين للاتحاد: النائب السابق محمد الامين عيتاني، الحاج رياض الحلبي والرئيس الحالي محمد عفيف يموت، من الحفل للتعبير عن امتعاضهم من التدخل في شؤون الاتحاد في مناسبة هي طابعها تكريمي ولا يمت لمسألة انتخابات الاتحاد بأي صدد، معتبرين ان الدكتور سنو استعمل منبر التكريم لنقد الاتحاد وتقييم عمله.
«اللواء» وفي اتصال مع الرئيس الاسبق للاتحاد محمد الامين عيتاني اوضح ان الدكتور سنو طرح مشاكل الاتحاد على طاولة المدعوين وهو امر خارج عن المألوف كون الحفل حفل تكريم له، والكثير من المدعوين لا علاقة لهم ولا يعرفون تفاصيل ملف مسار الانتخابات وما وصلت اليه، وما فعله خارج عن عاداتنا وخصوصاً في هكذا مناسبات طيبة.
اضاف الامين عيتاني: لقد تلقيت إثر الحفل اتصالاً من الدكتور سنو اوضح فيه انه لم يكن يقصد الاساءة الى الاتحاد خلال نقده، ونحن كرؤساء سابقين كنا قادرين على الرد مباشرة وبوقتها ولكن آثرنا عدم افساد حفل التكريم وقمنا بالانسحاب بهدوء تام احتراماً للمناسبة والداعين اليها والموجودين، موضحاً ان المقاصد التي نجلُّ ونحترم يكفيها المشاكل والأزمات التي تعاني منها، والمقاصد عملت وعملنا معها لحل هذه المشاكل، ونحن في الاتحاد لسنا بحاجة لإضافة مشاكل جديدة على المقاصد،وبالمقابل الاتحاد الحالي يأمل من جميع المحبين ان يتقيدوا برغبة اهل الاتحاد في موضوع الانتخابات وما قد تنتجه، والمستغرب في ما فعله الدكتور سنو انه ليس ممن عمل داخل الاتحاد او لجانه ولا علاقة له او دراية بعمله.
ولدى سؤال «اللواء» عن سبب غياب الرئيس السابق للاتحاد الدكتور فوزي زيدان عن حفل التكريم، اوضح الامين عيتاني ان الدعوة لم توجه اليه وهذه هفوة يجب ان تصحح، ولا سيما ان الدكتور زيدان يحظى برضى الاطراف ويسعى للتوافق، وهو لا يزال يعمل على التوافق وينال كل الاحترام والتقدير.
الجدير ذكره ان الامين عيتاني كانت له اطلالة تلفزيونية عرض فيها لمسار الانتخابات وانتقد فيها المعرقلين.
وعلمت «اللواء» ان الامين عيتاني ستكون له اطلالة ثانية سيرفع فيها سقف المواجهة وسيصارح فيها البيارتة والمرشحين والمعنيين باستحقاق العائلات وبالاخطاء المرتكبة،وسيسمي الاشياء بمسمياتها وبالاسماء لجهة الذين عرقلوا رغبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري شراء مقر للاتحاد في أحسن منطقة في بيروت، وستكون هذه الاطلالة لها هدف وهو افساح المجال للناخب للاقتراع براحة ضمير لمن يستحق الوصول الى الهيئة الادارية الجديدة للاتحاد.

اللواء