انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منصات غروبات الواتس اب فيديو لعارضة الازياء اللبنانية جويل حاتم محاولة انهاء حياتها امام عدسة الكاميرا بأخذ جرعات كبيرة من الحبوب، محملة المسؤولية الى اهل طليقها المرحوم جورج الراسي والى اهلها أيضا.
ويذكر انه منذ الخمسة اشهر تقريبا تم اختطاف الطفل جو الراسي ابن المرحوم جورج الراسي من بين احضان والدته جويل حاتم و تمّ تخبأته بمكان لا يعرفه احد سوى عائلة الراسي.
اما الطفل فهو مريض و بحاجة أن يتابع علاجه، علما انّ كل هواتف عائلة الراسي تمّ اغلاقها وهي خارج الخدمة!
ومنذ ذلك الحين لم يتسنى لجويل حاتم رؤية ابنها او مكالمته وهي تعاني من دمار شامل بسبب بعده عنها.
هذا وسبق ان ذكرت وسائل اعلام منذ مدة ان جويل حاتم فاجأت متابعيها بالإعلان عن وصيّتها وذلك عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
وكانت قد كتبت جويل حاتم "رايحة عند المحامي ت أكتب وصيتي"، لتشرح من بعدها مضمون الوصية قائلةً "وأهم شي فيها انو إذا متت ممنوع بتاتاً وضد إرادتي يجوا على الدفن او العزاء او القبر جورج الراسي وكلّ افراد عائلته باستثناء إبني جو، وهني اكيد سبب بموتي
الفيديو والوصية كانتا قبل وفاة جورج الراسي بعدة سنوات
وقد تبين لاحقا وبعد التحقق ان الفيديو الذي سرب قديم العهد وقد سربه احد الاشخاص في هذا التوقيت بالذات بقصد الأذية وان جويل حاتم ستبقى وتناضل لأجل ابنها جو وتنتظر قرار المحكمة للافراج عنه من قبل عائلة طليقها المرحوم ليعود الى حضنها ويعيش معها بأمان
وكل ما ذكر سابقا عن عملية انتحارها وعن عملية كتابة وصيتها جرى منذ اكثر من ٣ سنوات عندما كانت المشاكل بينها وبين طليقها بأوجها