افاد مصدر أمني فلسطيني لوسائل اعلام في مخيم عين الحلوة ” أنّ عملية تسليم الملقب ب”الخميني” من الصعب أن تتم بخطوات تنفيذية أمنية في الوقت الحالي، دون تدخل من تنظيم “عصبة الأنصار” وأن يقوم التنظيم بتسليمه بنفسه.
وأشار المصدر، إلى أنّ الجهود السياسية والأمنية في المخيم، تصب الآن في دفع تنظيم ” عصبة الأنصار” لتسليم القاتل بنفسها، وألّا تتجه الأمور نحو إجراء مداهمات قد ينتج عنها معارك وضحايا.
وأكد المصدر أنّ العديد من الاتصالات تجري لمنع “خطوات فردية”، باتجاه مداهمة منزل ” الخميني”،
مشيرا إلى أنّ القوى الأمنية في المخيم، تتجنب الآن عودة المعارك، ولا يهمها سوى نزع فتيل الأزمة بالطرق العقلانية. وفق قوله.