اعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن حزنه لغياب الرئيس حسين الحسيني ، عراب اتفاق الطائف الذي ظل حتى الرمق الاخير يرى فيه أكثر من مجرد اتفاق: وثيقة وفاق وطني، ودافع عنه بدراسة معتبرا أن شيطنته من قبل البعض سببها عدم تنفيذ كامل بنوده. وتابع القصيفي: كان الحسيني احد رموز الاعتدال والانفتاح في لبنان، ومن جيل آمن بالعيش الواحد، وبمكانة وطنه، ورسالته كارض تلاق وتفاعل للحضارات والاديان السماوية، ونسج علاقات متينة وراسخة مع الفاتيكان والمرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية في لبنان وداعيا إلى كلمة سواء. وتميزت علاقاته بالصحافيين والاعلاميين بالاحترام ، والتفهم والرغبة الدائمة في الحوار البناء، وهو الداعي إلى حرية مسؤولة هي عماد المجتمع. وختم القصيفي: في وداع صديق بهذه القامة والهامة، لسنا نملك سوى القول: إن الموت حق، وأن من كان له مثل هذا الحضور الرائد والوازن، سيبقى ذكره مخلدا. رحمه الله رحمة واسعة، ولعائلته جميل الصبر والعزاء.