صدر عن السيد أنطون صحناوي البيان الآتي:
بعدما كثرت في الآونة الأخيرة التصاريح والمقالات والتقارير حول مجموعة "جنود الرب" إلى درجة ظهرت على أنها حملة مفضوحة ومكشوفة تستهدفنا بالشخصي وبالمباشر، يهمنا أن نؤكد على الآتي:
-أولا، سنتقدم بادعاء أمام القضاء المعني ضد كل وسائل الاعلام التي تعمل على فبركة الأخبار ودس الدسائس والتحريض ومحاولة تشويه السمعة واختلاق وقائع غير موجودة، إضافة إلى من يحرّض على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي طليعتها صحيفتا "الأخبار" و"لوريان لو جور" وغيرهما.
- ثانياً، واضح أن لمجموعة "جنود الرب" انتماءات سياسية مختلفة، وبالتالي فإن التصويب الشخصي علينا لا يمكن أن يندرج الا في إطار الحملات المكشوفة لأهداف لم تعد خافية على أحد، ولا علاقة لنا تنظيمياً ولا تمويلياً بكل ما يُحكى عنه.
- ثالثاً، إن الأشرفية بشبابها وأهلها لطالما كانت وتبقى تحت القانون وتنشد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية وحدها، وكل إثارة الغبار حول الأشرفية ليس أكثر من محاولات إعلامية يائسة لإخفاء حقيقة من يخرج عن سلطة الدولة. وكل مساعي البعض لتصوير الأشرفية وكأنها خارجة عن سلطة الدولة مرفوضة.
- رابعاً: إننا نضع في عهدة الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الشرعية كل التلفيقات والأخبار الكاذبة التي تُنشر هنا وهناك بحقنا كما بحق الأجهزة الأمنية، ولنا ملء الثقة بجيشنا وأجهزتنا الأمنية وسنبقى دائماً إلى جانبها.