باستضافتها كأس العالم 2022 قطر السباقة في حضورها العالمي


ارتقت واستطاعت دولة قطر أن تأخذ مكانها بين الدول لتدفق آلاف المشجعين إليها، لحضور مونديال كرة القدم 2022، من بعد أن نظّمت هذا الحدثُ الرياضي الذي حل في واجهةِ الإعلام العالمي وبكل أبعاده. وبذلت في مجتمعها الجهود المتواصلة، لتحقق الأمنيات وترفع بالإقتصاد الوطني إلى الإزدهار، وانتجت لمجتمعها وللعالم أجواءً رياضية وسياحية بإمتياز. والبست نجم الأرجنتين ليو ميسي العباءة العربية وهو يرفع كأس الإنتصار. 
 
وهنا اعطتنا الأمل بعالم عربي يتسع للجميع، وكانت مثالأً يحتذى بها، للذين يعملون، لأنهم وحدهم من يحق لهم جني خيرات عملهم.
فاعطتنا الأمل بالشباب والنساء. الأمل للذين يكدحون بالذهن، الواثقين بأن مجتمع المعرفة يبنى على مجتمع الإنتاج، المؤمنين بالثقافة والرياضة.
والأمل أيضاً، بالأدب والفن والموسيقى لتزيد الحياة متعة وفرحاً وتثريها بالجمال والمعنى.

ومما لا شك فيه، ان دولة قطر برعاية واهتمام أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رجل الملمات والمهمات الصعبة، الذي شغل حيزاً هاماً في الوطن العربي، وتخطى بحنكته، وعمق تفكيره العواصف والأزمات والصعاب، فكان مدرسة في العطاء الجدي، الذي لايمكن اختصاره في كلمات...
الأمير الشيخ تميم، الذي لا يهادن ولا يساوم عندما تكون مصلحة قطر والأمة هي السبيل والهدف... فهو المؤمن بدولته وحقها في الوجود كدولة ناهضة عادلة، استطاعت في استضافتها كأس العالم 2022، أن تسير قدماً في الركب الحضاري لتحقق لنفسها ولشعبها الرفاهية والمجد والسعادة. فهي لا شك أيضاً، أنها دولة ناجحة ومهابة.
وأخيراً، لبنان يدخل في فلك الأعياد المجيدة رُغم قساوةِ العيشِ ومرارة اللحظة التي يعيشُها المواطن، لاسيما الوضع المعيشي إزاء التدهور المتسارع في سعر العملة اللبنانية، نتمنى على الجميع، إن هدر الوقت وإستنزافه لاينفع فإلى طاولة الحوار لإنقاذ الوطن والمواطن على أمل أن يحتفل لبنان والعالم، كل على طريقته، بإنقضاء العام 2022. بسلام وراحة بال...

وللبقية تتمة...
حاطوم مفيد حاطوم