الكاثوليك" حصلوا على "صوت رئاسي" في مجلس النواب أمس


كتبت" نداء الوطن": الأرجح أنّ الورقة التي حملت اسم ميشال ضاهر، هي التي أخرجت جلسة الأمس من رتابتها الأسبوعية، لا سيما والنائب الزحليّ هو من أبناء الطائفة الكاثوليكية، ليسجّل بذلك سابقة جديدة في تصويت النواب بخروجهم عن "العرف" القاضي بالتصويت لماروني لرئاسة الجمهورية... ولهذا لم يبادر رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الغاء الورقة على اعتبار أنّ الدستور لا ينصّ صراحة على حصر الموقع الأول بالموارنة.وهذا الأمر، أعاد إلى الأذهان السؤال الذي وجّهه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في الجلسة الانتخابية الأولى، إلى بري: "هل من الضروري أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً مارونياً وفق القوانين؟". فرد عليه بري: "هذا عرف وشكلك طمعان فيها!".نائب رئيس مجلس النواب قال بعد خروجه من الجلسة إنّه أعاد التصويت لزياد بارود، ومع ذلك ثمة من يعتقد أنّه قد يكون وراء ورقة ضاهر، خصوصاً وأنّ أياً من النواب لم "يعترف صراحة" بأنّه هو من وضعها. كما أنّ بعض الشكوك تدور حول أحد النواب «التغييريين» الذي يكون خلف تلك الورقة انطلاقاً من قناعاته غير الطائفية.ولكن الخلاصة الأبرز التي سجّلت أمس، تكمن في حصول "الكاثوليك" على صوت رئاسي!