شهدت أروقة قصر العدل في بيروت فضيحة مدوية الاثنين بحق النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون التي كان يُفترض بها أن تمثل أمام المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، لكن المفاجأة- الفضيحة كانت أن من مثل نيابة عن القاضية عون كانت وكيلتها باسكال فهد التي حاولت تقديم دفوع شكلية في النيابة العامة التمييزية.
الفضيحة تأتي من أن المحامية فهد التي قدمت وكالتها عن القاضية عون كانت نفسها تقدمت عشرات المرات بإخبارات أمام القاضية عون بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وفي قضايا مالية متعددة، ما كشف حقيقة الترابط بين عون وبين المحامين الذين يتقدمون أمامها بإخبارات ذات خلفيات سياسية واضحة لتتمكن عون من التحرك لتنفيذ أجنداتها المكشوفة.
وهنا لا بد من السؤال كيف يمكن القبول بهذا المستوى من تضارب المصالح واستغلال النفوذ التي مارسته وتمارسه القاضية عون منذ سنوات؟ وهل من يتحرك لمساءلتها عن هذه الفضيحة المستجدة؟