ابرز ما تناولته صحف اليوم الاثنين ١ آب ٢٠٢٢


اليوم الاثنين 1 آب، هو يوم مفصلي في تاريخ الازمات اللبنانية المتلازمة، من أزمة تأليف الحكومة الى ازمة الطاقة، وأزمة مرفأ بيروت، الذي شهد تداعيات انهيار اهراءاته على مسافة ايام قليلة على الذكرى الثانية للانفجار الذي هز العاصمة، ولم تنتهِ التأثيرات السلبية للحدث الجلل، الذي يصادف يوم عطلة وحداد وطني الخميس المقبل.

فمن جهة، يجمع عيد الجيش اللبناني الـ77 الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، للبحث في امكانية تأليف حكومة جديدة، قبل نهاية العهد الذي بقي منه ما يزيد قليلا عن 90 يوماً.

ومن جهة ثانية، يبين الخيط الابيض من الخيط الاسود في مسألة مهمة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين، الذي يبلغ لبنان رسميا اليوم الموقف الاسرائيلي، لينقشع الموقف، بعد ذلك: الذهاب مجددا الى الناقورة لاستكمال مفاوضات الترسيم البحري، احسن ما نروح على مطرح ثاني (التوتر والاشتباك) على حد تعبير الرئيس بري في لقاء مع الاعلاميين السبت الماضي، وذلك على وقع تصعيد بين اسرائيل وحزب الله، اذ تحدثت معلومات بان تل ابيب طلبت من هوكشتاين ابلاغ المسؤولين اللبنانيين انها سترد على اي خطوة جديدة، تعتبر استفزازية يمكن ان يقدم عليها الحزب.

ودعا الرئيس عون الرئيس بري ونجيب ميقاتي لعقد اجتماع ثلاثي في بعبدا عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في بعبدا للبحث في الموقف من ملف ترسيم الحدود البحرية، وسط تكهن بالاستماع مباشرة الى الوسيط الاميركي، خلال الاجتماع.

وتلقى الرئيس ميقاتي اتصالاً هاتفياً من الرئيس عون لهذه الغاية مساء امس.

وافيد أن الهدف من الاجتماع الرئاسي الثلاثي اليوم هو اظهار الموقف الموحد من ملف ترسيم الحدود والتأكيد على ثوابت وطنية لا يمكن التنازل عنها في هذا الملف، وسيتم إبلاغ الوسيط الأميركي به .

اما ملف الحكومة فقد يحضر إنما لا يعني أن معالجته وضعت على السكة.

واستبعدت مصادر سياسية ان يؤدي اللقاء بين الرؤساء الثلاثة عون وبري وميقاتي على هامش الاحتفال بعيد الجيش،الى اعادة احياء عملية تشكيل الحكومة الجديدة من موتها السريري بعد انسداد كل المخارج المطروحة بسبب اصرار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، على اختزال صلاحيات رئيس الجمهورية بنفسه، وحصر عملية التشاور معه شخصيا، وبشروطه خلافا للدستور.

وتوقعت المصادر ان يؤدي اللقاء الذي بادر الى تسهيل انعقاده رئيس المجلس النيابي بعد القطيعة التي حصلت بين عون وميقاتي بسبب سوء التصرف الذي حصل من الرئاسة الاولى مع ميقاتي، الى كسر الجليد، واعادة التواصل من جديد، وتسهيل تمرير الامور الملحة والضرورية، ولكن من المستبعد إعادة انعاش عملية تشكيل الحكومة من جديد، كما يخلو للبعض الحديث عن ذلك، بفعل الخلافات بين الرئاستين، واضاعة الوقت سدى واقتراب موعد حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

واكد بري في مجال آخر، انه «لن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس جمهورية إلا بعد إنجاز القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد». مشيرا الى انه «على رئيس الجمهورية أن تكون لديه نكهة مسيحية ونكهة إسلامية، لكن الأهم أن تكون لديه نكهة وطنية».

اما البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ فقال في عظة قداس الاحد: انه لا يمكننا أن نسلم بإغلاق ملف تشكيل حكومة جديدة وكأن الحكومة مجرد تفصيل في بنيان النظام اللبناني، فلا قيمة للتكليف ما لم يستتبعه تأليف.

واستغرب أن «يكون المعنيّون بتأليف الحكومة يسخفون هذا الأمر خلافاً للدستور والطائف، وما نخشاه أنه إذا عجزت القوى السياسية عن التشكيل فستعجز غداً عن انتخاب رئيس للجمهورية».

وعلى الصعيد السياسي ايضاً، علمت «اللواء» ان ما تردد عن لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، غير صحيح، والصحيح ان جنبلاط كلف مستشاره الوزير الاسبق غازي العريضي الاتصال بقيادة الحزب وابلاغها رغبته بعقد لقاء مع اي مسؤول في الحزب، وانتظر الجواب ليأتيه بالموافقة على ايفاد وفد قيادي للقائه، لكن لم تحدد قيادة الحزب طبيعة الوفد ومستواه ولا موعد الزيارة، بينما اكدت المصادر المتابعة للموضوع ان اللقاء سيحصل خلال هذا الاسبوع وربما خلال يومين.

ورجحت المصادر ان يكون الموضوع الرئيسي للقاء هو ملف الانتخابات الرئاسية لتبادل الرأي حول هذا الاستحقاق، اضافة الى مواضيع عامة اخرى سياسية واقتصادية ومعيشية، ومنها ربما موضوع ترسيم الحدود البحرية.

إذاً، مع وصول الوسيط الاميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الى بيروت امس وبدء لقاءاته الرسمية، يُفترض ان تنفتح صفحة جديدة بيضاء او سوداء حول المفاوضات في ضوء ما سينقله في لقاءاته الرسمية مع المسؤولين اللبنانيين خلال يومي الزيارة ليُبنى على الموقف قرار استئناف مفاوضات النافورة او استمرار توقفها.لكن مصادر مطلعة على محادثات هوكشتاين قالت للوكالة «المركزية» : ان الاجواء ايجابية والمفاوضات ستستكمل في اجتماعات الناقورة.

وقد استبقت وزارة الخارجية الأميركية زيارة الوسيط الاميركي الى بيروت ببيان قالت فيه: أنّه بعد زيارات إلى باريس وبروكسل وأثينا لمناقشة أمن الطاقة الأوروبي، سيسافر المنسق الرئاسي الخاص للشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار آموس هوكشتاين إلى بيروت في 31 تموز لمناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، بما في ذلك التزام إدارة بايدن بتسهيل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية.

واضافت: أنّ التوصل إلى حل أمر ضروري وممكن، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والدبلوماسية.

لكن الإعلام الحربي في «حزب الله» استبق الزيارة بساعات فأعلن صباح امس، وبصوت الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، أن «اللعب بالوقت غير مفيد»، وذلك عبر فيديو نشره لأول مرة حول العمليات في حقل كاريش المتنازع عليه مع كيان العدو الإسرائيلي.

وقد أظهر الفيديو «رصداً حديثاً لسفن العدو الإسرائيلي في كاريش، وذلك تطبيقاً لحديث نصرلله حول أن «أهداف العدو تحت مراقبة المقاومة في حال قرّر العدو استخراج النفط أو المسّ به في الحقل».

ويُظهر الفيديو إحداثيات منصة إستخراج الغاز والنفط من حقل كاريش وسفينتي الحفر و الاستخراج الراسية قربه، اضافة الى عرض منصة صاروخ كبير الحجم، وقال انها (الاهداف) تبعد 90 كيلومتراً عن الشاطيء اللبناني، ليخلص الى القول: انها في المرمى.

وعلمت «اللواء» من مصادر الحزب ان الفيديو التقطته طائرة مّسيّرة عن بعد، وانها رسالة الى هوكشتاين واسرائيل لتأكيد جدّية الحزب في منع العدو من استغلال نفطه وغازه ما لم يُسمح للبنان بأستغلال ثرواته البحرية ايضاً بعد الحصول على كامل حقوقه في المفاوضات.

وبعد الظهر، نُظّمت مسيرة لشبان يرتدون «القمصان السود» على الحدود مع فلسطين المحتلة وعلى مرأى من دورية للعدو الاسرائيلي.

ونقل عن مسؤول إسرائيلي بأنّ هوكشتاين سيعرض إقتراحاً إسرائيلياً جديداً بشأن ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.وقال: أنّ مقترحنا الجديد يسمح للبنان باستخراج الغاز من المنطقة مع الحفاظ على حقوقنا.

وفي تحرك هوكشتاين انه توجه من مطار بيروت إلى المديرية العامة للامن العام حيث التقى بـ اللواء عباس ابراهيم. ثم انتقل ترافقه السفيرة الأميركية دوروثي شيا الى وزارة الطاقة للقاء الوزير وليد فياض.

وغادر الوزارة من دون الإدلاء بأي موقف، لكن الوزير فياض قال: ان هوكشتاين يحمل طرحاً جديداً إلى المسؤولين اللبنانين، وقال لي انه إيجابي. ونفي أي شائعات عن التنقيب المشترك بين لبنان وإسرائيل.

واوضح فياض: هوكشتاين قال لي إنه سيفاوض البنك الدولي بشأن شروط السير بخطة الكهرباء التي نفذها لبنان، وهناك شرطان يضعهما البنك الدولي على لبنان، هما زيادة التعرفة وبداية الإجراءات لتعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء.وقد ارسلت كتاباً إلى مؤسسة كهرباء لبنان طلبت فيه البدء بزيادة التعرفة.

واضاف: الإدارة الأميركية اشترطت حصول لبنان على تمويل البنك الدولي، لإعطائه ضمانات بعدم تعرضه لعقوبات «قانون قيصر» إذا ما استُجرّ الغاز من مصر.وقد وعدني هوكشتاين بالحصول على الضمانات الأميركية لعدم التعرض لعقوبات «قانون قيصر» في نهاية هذا الصيف.

وكشف فياض: عرّجنا أنا وهوكستتين على ملف الفيول الإيراني، وقلت له بصراحة أنا مع أن نأتي بالكهرباء للبنانيين، ولا يُمكن أن أرفض أي هبة في هذا الموضوع إذا ما تبيّن أن الطرح رسمي وجدي وبات أمامنا على الورق، فأجابني أن هذا الأمر يحتاج إلى مجلس وزراء.

وأشارت معلومات الـ mtv إلى ان هوكشتاين قال لفياض: إن الفيديو الذي نشره «حزب الله» امس عن منصة حقل كاريش لا يُفيد ولا يُساعد في المفاوضات، لأنّ هناك انتخابات في إسرائيل وهذا سيجعلها أكثر تشدّداً.

وافيد ان هوكشتاين وفياض وصلا على نفس الطائرة من اثينا، فيما تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر وزير الطاقة وهو يشاهد الفيديو الذي عرضهُ الإعلام الحربي في «حزب الله»، امس لمنصات الغاز العائمة في حقل كاريش.

وزار هوكشتاين وشيا لاحقاً قائد الجيش العماد جوزاف عون وتناول البحث موضوع ترسيم الحدود البحرية، وحسبالمعلوات الرسمية، «أطلع هوكشتاين العماد عون على آخر تطورات الملف. فجدد قائد الجيش تأكيده التزام المؤسسة العسكرية بأي قرار تتخذه السلطة السياسية في هذا الشأن، آملاً أن تصل المفاوضات إلى النتائج المرجوة لما في ذلك من مصلحة للبنان».

ومساء التقى الوسيط الاميركي نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب هوكشتاين في دارته في الرابية في حضور شيا.كما اقام الرئيس ميقاتي مادبة عشاء على شرف هوكشتاين في السرايا الحكومية بحضور بو صعب واللواء ابراهيم وشخصيات.

وسيلتقي الوسيط الاميركي اليوم الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب.

وكان الرئيس نبيه بري قد قال يوم السبت في لقاء مع الاعلاميين حول المفاوضات: لبنان يُريد حقل قانا كاملاً، «يا كلّو يا بلاه».

وعن عودة هوكشتاين اجاب «بكرا بتاخدوا الجواب الشافي وانشالله الذهاب الى الناقورة احسن ما نروح على مطرح تاني».

واوضح وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب امس، ان ابرز لقاءات الوسيط الأميركي ستكون مع الرئيس الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، وهناك موقف واحد للمسؤولين اللبنانيين، وهو العودة الى المفاوضات في الناقورة، وعون وبري وميقاتي يتفقون على ذلك.

وفي السياق، أعلن وزير الشؤون الخارجيّة الإيرانيّة ومدیر عام غرب آسیا وشمال إفریقیا ​محمد صادق فضلي​، أنّ «​الجمهورية الإسلامية الإيرانية​ هي أحد أكبر مصدّري الطّاقة في المنطقة، وقد أعلنَت مراراً أنّها تقف إلى جانب ​الشعب اللبناني​ داعمةً.

وقال عبر مواقع التّواصل الاجتماعي: أنّ ​طهران​ مستعدّة لاستضافة الاخوة اللّبنانيّين، للتباحث بشأن ​المحروقات​ الّتي يحتاجها بلدهم الشّقيق، أنّنا لسنا من الّذين يتخلّون عن أصدقائهم في الأيّام الصّعبة.

وكرر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله موقف حزب الله: نحن لسنا طرفاً بالتفاوض، ننتظر ما سيتم التوصل اليه» واكد «ما يهمنا النفط والغاز، وليس آخر».

وفي خضم فوضى الاقاويل والمعلومات غير المستندة الى وقائع، نقل زوار رئيس الجمهورية ميشال عون ان اخر العروضات «الاميركية-الاسرائيلية» التي تبلغتها بعبدا هو باستخراج المنصة العائمة ذاتها الموجودة قرب حقل كاريش للنفط اللبناني والفلسطيني المحتل وان هذا جزءا من الطرح الذي يحمله هوكشتاين في زيارته ، ويروج هؤلاء بان عون ابلغهم بموافقة رئيسي الحكومة ومجلس النواب والاهم موافقة حزب الله على هذا العرض.

ولكن يبدو ان لحزب الله كلام اخر، فاوساط مقربة من الحزب ابلغت «اللواء» باستحالة قبول حزب الله بعرض من هذا النوع ومن غير المعقول او المنطقي ان يكون الحل عبر هذه الالية ، مشككة بان يكون الرئيس عون قد قال هذا الكلام ، وفي اسوا الاحوال فان الرواية قد تكون منقولة عنه بشكل خاطىء.

اضراب القطاع العام

وسط ذلك، استمر الجدال بين وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار ومسؤولي رابطة موظفي القطاع العام، وسط تحويل المساعدة الاجتماعية الى العسكريين والمتقاعدين، على ان يتم انجاز الرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين عن شهر تموز الفائت، في الايام المقبلة، وسط توقعات غير ثابتة بإمكان قبض الرواتب قبل نهاية هذا الاسبوع، مع الاشارة الى عطلة في المصارف الخميس المقبل، بعد المذكرة الادارية بالاقفال الرسمي.

صوامع الاهراءات

وعشية الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، وقبل 4 أيام، انهار جزء من صوامع المرفأ، وتصاعدت سحابة من الغبار، وسط تأكيد وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال ان الاهراءات كلها ستنهار الواحدة تلو الأخرى.

واعلنت ادارة مرفأ بيروت مساء امس، ان العمل داخل المرفأ لن ولم يتوقف، رغم حادثة انهيار جزء من الاهراءات، وأثارت الى ان الاحتياطات والاجراءات متخذة منذ عدة زمنية تحسباً لاي طارئ.

ولاحقاً، وصلت طوافة تابعة للجيش اللبناني الى محيط مرفأ بيرو، ورشت الماء على صوامع اهراءات القمح للحد من انتشار الغبار عقب انهيار جزء بعد ظهر امس.

وافاد مصدر ميداني ان صومعتين جديدة مع الصوامع معرضة للانهيار.

الأفران: الطوابير اختفت

على صعيد معالجة ازمة الخبز، أجرت خلية الأزمة في اللجنة الوزارية المعنية بإدارة توزيع القمح والطحين، بتوجيهات من وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، مسحاً ميدانياً في كل المناطق اللبنانية، فتبيّن أن أزمة الخبز انتهت بنسبة 90%، والطوابير اختفت.

ووجه سلام شكراً خاصاً إلى كل الأجهزة الأمنية المعنية التي تعمل 24 ساعة ساهرة على الرقابة والتوزيع العادل والمحاسبة، وقال: «وضعت الآلية الجديدة حدّاً لتجار الازمات، وقد ضبط أصحاب عدد من الافران والمطاحن المخالفة لقرارات وزارة الاقتصاد، وهم قيد التحقيق في القضاء المختص».

وطلبت وزارة الاقتصاد من القضاء «التشدّد في العقوبة لكل مخالف، لأن السجن هو الحل ليتعظ كل من تسول له نفسه المتاجرة بلقمة اللبنانيين».

2312 إصابة جديدة

صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 2312 إصابة جديدة بفايروس كورونا، مع 4 وفيات، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1173871 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.