السمة الابرز للانتخابات النيابية الحالية تتعلق بمن ستكون الغلبة مسيحياً.اي من سيكون المسيحي الاول بعد 15 ايار?هذا تراه اوساط متابعة ومراقبة من جراء ما يدور على الارض حاليا، مشيرة الى معركة التمثيل المسيحي هي الابرز ولذلك فان سمير جعجع يريد ان يتصدر المشهد الانتخابي بحيث يكون على رأس الكتلة الاكبر مسيحيا في مجلس النواب وذلك على حساب جبران باسيل الذي يسعى بدوره الى الحفاظ على الكتلة الاكبر في المجلس النيابي على غرار ما حققه في انتخابات العام 2018 السابقة.وحسب الاوساط نفسها التي تحاذر الحديث عما تتوقع من نتائج فان السبب في ذلك يعود الى ان هذا الامر مرتبط بمعركة انتخابات رئاسة الجمهورية خصوصا وان الرئيس ميشال عون طالما تحدث قبل انتخابه عن ان المسيحي الاول يجب ان يكون رئيسا للجمهورية على غرار رئيس مجلس النيابي ورئيس الحكومة.اما باقي الاطراف المسيحية وعلى رأسها سليمان فرنجية وسامي الجميل فان هدفها كسر معادلة المسيحي الاول ، والعودة الى ما كان اعتمد في بكركي في سنوات سابقة عندما كانت تجمع الاطراف المسيحية الاربعة وهي التيار الوطني الحر وحزب القوات وتيار المردة وحزب الكتائب.
الشراع