كشف ملابسات وفاة شخص هندي عُثِر على جثّته في برج حمّود - الطريق البحرية وشعبة المعلومات توقف مواطنَيه لعدم إسعافه.


صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة

البــــــلاغ التالــــــي:

فجر تاریخ 19/4/2022، عُثِرَ على جثّة شخص مجهول الهويّة مرمية على الطريق البحرية في محلّة برج حمود. وبنتيجة المتابعة تبيّن أن المتوّفي يُدعى: ل. س. ش (من مواليد عام 1997، هندي الجنسيّة).

 على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الملابسات. وبنتيجة المتابعة والجهود الحثيثة تبيّن أن مجهولَين يستقلّان درّاجة آلية رميا الجثّة في المحلّة المذكورة. ومن خلال الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّة الفاعلَين، وهما من الجنسية الهندية:

ب.  س. (مواليد عام 1994)
ر. ك. (مواليد عام 1997)

 أعطيت الأوامر لدوريات الشّعبة للعمل على تحديد مكانهما وتوقيفهما، بما أمكن من السّرعة.

بتاريخ 29/4/2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيفهما في محلّة الدورة، على متن الدراجة المذكورة، تم ضبطها.

بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة رمي الجثّة، وأنهما كانا على علاقة صداقة مع المتوفي، وبتاريخ 18/4/2022 ظهرًا، حضر الأخير إلى منزلهما لزيارتهما، وفي خلال الزيارة شعر بوعكة صحية، وما لبثت حالته الصحيّة أن تدهورت، وفارق الحياة. وقد امتنعا عن إسعافه إلى أقرب مستشفى، كون إقامتيهما غير شرعية على الأراضي اللبنانية. وأنّهما تركا الجثّة ممدّدة على الأرض لغاية الساعة الواحدة فجراً، لعدم لفت الأنظار، ومن ثمّ عملا على استعارة دراجة آلية من أحد أصدقائهما وتوجّها بالجثّة إلى محلّة برج حمود، حيث عملا على رميها على الطريق البحرية، وذلك خوفاً من اتّهامهما بقتله.

 أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.