القوات تستعيد هوفلان والعلماني يتقدّم في اليسوعية… التيّار يتهم أمل بالتواطؤ


انتهت الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف والتي جرت وفق قانون نسبي، حيث حقق طلاب حزب "القوات اللبنانية" تقدماً في الانتخابات، بالفوز برئاسة كل من كليات إدارة الأعمال، الحقوق، الاتصالات المعالجة الفيزيائية والعلوم المخبرية. 

وفي هذا الشأن، اعتبر الوزير السابق ملحم الرياشي، أنه "عند المغيب تكبر ظلال الضفادع، وبعد المغيب تعود إلى أحجامها... معارك الشرفاء، ومعارك العربَيش على حساب الأوفياء". 

وهنأ الرياشي فوز طلاب "القوات" في الانتخابات الطالبية، قائلاً عبر "تويتر": "لكن ما بصح إلا الصحيح. مبروك يسوعية الأبطال".


كما أعلن النادي العلماني في الجامعة اليسوعية فوزه في الانتخابات بعد تأجيلها، كما أنّ لائحة "طالب" فازت بالرئاسة في 10 كليات من أصل 15 أي 98 مقعد: كلية العلوم الاقتصادية، كلية الطب، كلية العلوم، معهد التعليم السينماتوغراف.
 

وفاز النادي العلماني بالتزكية في 7 كليات: 

كلية العلوم والآداب الانسانية، مدرسة القابلات القانونيات، المعهد الأعلى لعلاج النطق، معهد العلاج الانشغالي، معهد العلوم الإنسانية، كلية علوم التمريض، المعهد اللبناني للمعلمين.

إلى ذلك، أعلن قطاع الشباب في التيّار الوطني الحر، في بيان، أنّ "التيّار الوطني الحر خاض الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف وحافظ خلالها على عدد الكليات التي نالها العام الماضي بحيث فاز التيّار بأربع كليات، في حين فازت المجموعات المستقلة هذا العام أيضاً بالعدد الأكبر من المقاعد والكليات". 

وقال: "اللافت في انتخابات اليسوعية هذا العام كان خوض التيّار للانتخابات منفرداً بوجه أحزاب المنظومة الفاسدة التي قررت تكريس تواطؤ ثنائي الطيونة انتخابياً بحيث لبّت حركة أمل نداء القوات في حرم الأشرفية "هوفلين" تأكيداً على تحالفهما السياسي الذي ما عاد خافياً على أحد" 

وجدد قطاع الشباب اعتراضه على التصويت الإلكتروني ويتمسك بملاحظات الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات LADE.

وفي الختام، هنأ قطاع الشباب في التيّار الوطني الحر جميع الفائزين، داعياً جميع الأطراف المعنية للتعاون والعمل سوياً لتحقيق مصلحة الطلاب في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة التي أرخت بثقلها على شباب لبنان وقطاع التعليم